مَجْمُوعَة قصصية لِلأطْفَالِ لــ د. مَحْمُودٌ أبُو فَرْوَةَ الرَّجَبِيُّ

سواليف
من الـمُهِم أن نستثمر القِرَاءَة من أجل تَعْريف الأطْفال بمهارات التفكير الناقد، وَجَعَلَهَا حزءا من حياتهم، فبدون هَذِهِ المهارات لا تتطور المجتمعات ولا تُصْبح أكثر قُدْرَة عَلَى الابتكار والإبداع، فِي عالم يرمي وَرَاء ظهره أي أمَّة جامدة عِلميًا.

تَطْبِيقًا عَلَى ذلِكَ تأتي سلسلة المطالعة الإضافية للأديب وَالإعْلامِي. د. مَحْمُودٌ أبُو فَرْوَةَ الرَّجَبِيُّ الَّتِي تَضم 42 مَجْمُوعَة قصصية لِلأطْفَالِ، وَالَّتِي ستصدر تِباعًا – بإذنِ اللهِ-، وَقَدْ صدر مِنْهَا عدة كتب، مِنْهَا كتاب ” كَيْفَ أصْبَحَت الفارة وزيرة؟” الَّذِي يضم بَيْنَ دفتيه ثَلاث قَصَص كتبت بأسلوب الروايات، وَفِي نهايته مَجْمُوعة من الأسئلة المُقْتَرَحَة الَّتِي تعتمد عَلَى خيال، وتخمين، واستنتاج الطِّفْل نَفْسه، وتشكل كل قِصَّة مادة لحصة دِرَاسِيَّة كَامِلَة نُطْلِق عَلَيْهَا أسلوب “مهارات التفكير الناقد من خِلال القصَّة”.
يذكر أن للرجبي 83 كتابًا لِلأطْفَالِ ترجم بعضها إلى الإنجليزية.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى