IRON.. روبوت صيني مدهش بـ”إنسانيته”!

#سواليف

كشفت شركة XPENG عن #روبوت شبيه بالإنسان فائق الواقعية يسمى ” #آيرون ” (IRON) في يوم #الذكاء_الاصطناعي بمدينة قوانغتشو، وأثار الحدث دهشة واسعة بين الحضور.

وبفضل انسيابية مشيته وحركاته الدقيقة، اعتقد العديد من المشاهدين أنه شخص يرتدي بدلة، وللتأكد من عدم وجود إنسان بداخله، قام مهندس بقطع جزء من جلد الروبوت الناعم، ليتضح الهيكل المعدني الداخلي.

وقد وُصف هذا العرض الجريء من XPENG بأنه لحظة فارقة في تصميم روبوت “مولود من الداخل”، يحاكي جسم الإنسان بالكامل من عمود فقري صناعي وعضلات اصطناعية إلى جلد يتحرك بشكل طبيعي.

فلسفة تصميم تتمحور حول الإنسان

يختلف IRON عن الروبوتات الأخرى، فنهج XPENG لا يقتصر على إكساء روبوت بهيئة بشرية، بل يركز على جعل الروبوت يشعر بالإنسانية في حركته ومظهره وتواصله مع الناس. وتتمحور فلسفة التصميم حول الإنسان، وليس حول القوة أو السرعة، إذ تهدف الشركة إلى تقليص الفجوة العاطفية بين الإنسان والآلة.

وتتعامل XPENG مع IRON كمنصة قابلة للتخصيص، حيث يمكن تعديل الحجم وشكل الجسم ولون الجلد، وحتى ملامح الوجه والملابس.

وأوضح الرئيس التنفيذي، هي شياو بينغ: “يمكنك اختيار IRON أكثر سمكا أو أنحف، تماما كما تختار سيارة، مع إمكانية التخصيص وفقا لتفضيلاتك”.

ويهدف هذا التركيز على التخصيص إلى جعل الروبوت أكثر دفئا وقابلية للتفاعل من الإنسان، بما يزيد من تقبله في الحياة اليومية.

ومن خلال محاكاة الهيكل العظمي البشري ودمج العضلات الاصطناعية وتغطية الروبوت بجلد مرن، يظهر IRON بمظهر طبيعي يحاكي الحركة البشرية، بعيدا عن أي شعور بالغرابة.
الطرح التجاري والتحديات المقبلة

تخطط XPENG لبدء الإنتاج الضخم لـ IRON بحلول أواخر عام 2026، مع التركيز أولا على الاستخدام التجاري في المتاجر والمكاتب وقاعات الاستقبال كدليل أو مساعد، بدلا من الاستخدام المنزلي.

ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو ضمان السلامة والمتانة والصيانة والقبول الاجتماعي، إذ تختلف “الحركة البشرية” الدقيقة في بيئة مسيطرة عن التفاعل الآمن والموثوق في بيئات واقعية فوضوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى