موقع سواليف وشركة زين يتوجان الفائزين بمسابقة سواليف الأدبية الخامسة “فيديو وصور”

سواليف – احكام الدجاني

للمرة الخامسة على التوالي شهد مسرح شركة زين ابداعا ثقافيا جديدا بتكريمه للفائزين بجائزة سواليف الادبية (الدورة الخامسة) لتحفيز الابداع والاصالة واثراء النتاج الادبي لثلة من الشباب المبدع في حقول الشعر والقصة والمقال الساخر.

ابتدأ الحفل بعراب المبادرة كما وصفته عريفة الحفل هناء الاعرج، فهو شمس الحقيقة وشمس النص المتألق، هو الحالة التي تجسد وتجمع الام وآمال الوطن والمواطن كلها، القهر، الظلم، الهزيمة، التحدي، الانتصار، والاستمرار، الحزن والفرح وكانت كلمة ضمير احرار الوطن احمد حسن الزعبي عند وقوفه على منصة زين للعام الخامس وفي نفس التوقيت تقريباً … “على اعتاب الشتاء ،وعلى اطراف الخريف، نمارس طقساً آخر من القطاف.. قطاف حبات الأدب من فروعِ الأدب.. نمسح بطرفِ الكُمِّ الحبرَ النازف من جبينِ النصّ ونبتسم للنهاية…نصفق للتألق وننحني للخيال وجمالِ اللغة…

للعام الخامس على التوالي..تقوم جائزة سواليف الادبية بتقديم فوج جديد من تباشير السخريةِ والقصةِ والشعرِ…تفتح لهم الطريق وتشجعهم على اكمال المسيرة…

مقالات ذات صلة

للعام الخامس على التوالي تزهر المشاركات نجاحاً وفوزاً وتمرّساً..وللعام الخامس على التوالي تزين زين بألوان الفرح..أدراج الصعود الأدبي لجيل جديد سيحمل القلم ويعتكف بمحرابه كمن سبقوه”.

واوضح ان الهدف من هذه الجائزة..ليس فتح الباب للمبدعين فقط….وانما البحث عنهم في مواقعهم تفكيك أغلفة الخجل والتردد والخوف عن ورقهم العذري ، البحث عمن يخبئون نتاجهم في أدراجهم عن الذين يخجلون من نشر بوحهم، عن الذين يطوون الأوراق الصغيرة تحت وسائدهم…فأهلا بكل الحالمين بغدٍ عال ومتكاثر كغيمة….

اما عن جائزة سواليف الأدبية فقد تطرق الزعبي لانطلاقها في عام 2011 بدعم كبير من شركة زين..كانت الجائزة في دورتها الأولى بفرع المقال الساخر، ثم ضمت فرعاً آخر في عام 2012 الا وهو القصة القصيرة ، في عام 2013 التحق الشعر بالدورة الثالثة واستمر في الدورة الرابعة والخامسة..انبثق عن الجائزة “ورشة سواليف الأدبية” في ربيع 2014 وكتاب تباشير العام الماضي الذي ضمّ أعمال أكثر من ثلاثين مبدعة ومبدعة تخرجوا من الجائزة بدوراتها الأربع..

الجائزة:

شهدت الجائزة في دورتها الخامسة كثافة في المشاركات ففي حقل القصة القصيرة هذا العام :اجمالي عدد القصص التي وصلت للتقييم النهائي 73 قصة قصيرة…
وقد بلغ عدد المتقدمين كما اشار الزعبي في المقال الساخر/ ذكور 26 مشترك والاناث 12 بمجموع 38 مشاركا، القصة/ ذكور34 والاناث 39 بمجموع 73 مشتركا اما الشعر فتقدم 21 مشترك، و14 مشتركة بمجموع 35 مشارك.

وعن آلية الاستقبال والتقييم: قمنا باستقبال المشاركات من خلال ايميل الجائزة..بعد اغلاق باب التقدم للجائزة تم فرز الأعمال..واستبعاد من لم تنطبق عليه الشروط…واخفاء الاسم والعنوان..والاشارة للعمل المشارك بالرقم التسلسلي…وعند استلام النتائج تأتينا ايضا على شكل أرقام..ونعيد الأسماء المحفوظة في جداول خاصة…وتعلن بمنتهى الشفافية…

من جانبه امتّن للأدباء الكبار والاساتذة العظام الذين ساهموا بجهدهم وخبرتهم في التقييم.. ففي حقل الشعر: أشكر..د.الشاعرة مها العتوم من الجامعة الأردنية…والدكتور الشاعر راشد عيسى…من الجامعة الأردنية..والدكتور الشاعر حكمت النوايسة.

وفي القصة: الروائي الكبير هاشم غرايبة..والروائية الكبيرة سميحة خريس..والقاص والناقد الكبير جعفر العقيلي…
وفي المقال الساخر:..يوسف غيشان..الكاتب في جريدة الدستور…الاستاذ والناقد احمد طملية مدير المنتدى الثقافي في شومان…والاستاذ فؤاد ابو حجلة الكاتب ورئيس تحرير جريدة الغد الأسبق…

اما الرئيس التنفيذي لشركة زين احمد الهناندة فقد دأب على دعم مبادرات الوطن التي يعتبرها واجب وطني فرحّب بالحضور من خلال كلمته ألقاها بالحفل، مؤكداً حرص زين على دعم الشباب وتحفيزهم وتنمية ابداعاتهم في كافة المجالات، لا سيما مجال الثقافة والأدب وإحياء اللغة العربية، اذ شدد على اهمية دعم ومساندة الشباب العربي المهتمين بهذا المجال تحديداً، لما يحظى به من أهمية كبيرة تسهم في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والقصائد، والقصص القصيرة، إضافة الى تعزيز نشر واثراء المحتوى العربي عبر شبكة الإنترنت الذي لا زال دون المستوى المطلوب رغم وجود العديد من المواهب الشابة والأقلام المبدعة من أمثال هؤلاء الشباب المشاركين في الجائزة، وهو الأمر الذي دفع زين لرعاية هذه الجائزة لما تشكّله من إثراء للأدب العربي وتحفيز للشباب المبدعين بهذا المجال.

راعي الحفل رئيس رابطة الكتاب الأردنيين د.زياد ابو لبن شكر موقع سواليف الاخباري وشركة زين للاتصالات لاهتمامهم بالشأن الثقافي وتشجيع الطاقات الكامنة في ابداع الكتابة.

وابدى سعادته في اكتشاف طاقات إبداعية على مستوى المقال والقصة والشعر، مضيفا ان هذه الطاقات هي الغد المشرق الذي تنتظره الأجيال، والانتصار للكلمة التي تبني ولا تهدم، قال صلى الله عليه وسلم: “ما أحسن الإيمان يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه العمل، وما أحسن العمل يزينه الرفق، وما أضيف شيء إلى شيء من حلم إلى علم ومن عفو إلى مقدرة”.

ووجه كلمته للفائزين قائلا: أن اللغة وعاء الفكر ووسيلة التواصل وأداة المعرفة، إذ بها نعبر عن مكنوناتنا، وبواسطتها يتواصل الناس فيما بينهم، فتبني المجتمعات، وتقوم الأمم، فعنايتكم – أيها الشباب والشابات – في اللغة فهي رافعة الإبداع وتميزه، وعنايتكم فيما تكتبون هو رفعة لكم، قال زياد بن أبيه: ما قرأت كتاباً قط لرجل (لكاتب) إلا عرفت مقدار عقله فيه، وقال طريح بن إسماعيل: عقول الرجال (الكتاب) في أطراف أقلامها، وقال يزيد بن المهلب لابنه: إذا كتبت كتاباً فأكثر النظر فيه، فإنما هو عقلك.

وفي نهاية كلمة ابدى استعداده لنشر ما كتبوا في مجلة افكار التي يرأس تحريرها واقامة امسية لقراءة ما كتبوا، والتشجيع المستمر لهم.
كلمة لجان التحكيم القاها القاص جعفر العقيلي وكانت عن “تباشير” و”سواليف”.. والأجنحة التي ترفرف
مستذكرا انه “كلما التقينا هنا من جديد أدركت أننا ما زلنا بخير، وأنّ الساحة “ولّادة”، وأنّه “لسّه فيه أمل” كما تقول فيروز.
وقال: خمسة أعوام في عمر هذه المبادرة التي تثمر كلَّ عام أسماءَ مبدعةً وتيسّر لها الطريق لترفد المدونة الأدبية وتمنح المشهد الثقافي دفقةً من الحيوية.
خمسة أعوام وسعادةٌ تغمرُنا نحن في لجان التحكيمِ، لأن هناك أقلاماً غضّةً بدأت هنا، وواصلتْ هنا، ونمت أجنحتُها هنا، وكانت مبادرةُ موقع سواليف بقيادة المايسترو أحمد حسن الزعبي مِنصةً لها لتحلّقَ حرةً بعيداً بأجنحةٍ ترفرفُ بعيداً عن الوصاية وقريباً مما تشتهي!
وقدم العقيلي شرحا عن عمل لجنة التحكيم في حقل القصة لهذه الدورة، فقد خضع اختيار القصص التي مُنحت المراكز الأولى إلى معايير وضوابط تتصل بالمضمون، واللغة، والتقنيات، والقدرة على التكثيف، والتشويق، والتجديد. وأقرت لجنة التحكيم النتائج استناداً إلى “التوافق” بين أعضائها. وقد استغرقت هذه العملية وقتاً طويلاً في مرحلة الفرز الأولية، ثم في ترتيب النصوص المرشحة للمراكز الأولى، وفقاً لتلك المعايير والضوابط، بخاصة أن العدد الكلي للنصوص زاد على 70 نصاً، وأن عشرة نصوص وصلت إلى القائمة القصيرة، ودارت بينها رحى المنافسة النهائية.
واكد على تعامل لجان التحكيم مع نصوصٍ تحمل أرقاماً وغابت عنها أسماء أصحابها، إحقاقاً للنزاهة والشفافية والحياد.

وتم توزيع الجوائز والدروع على الفائزين الثلاثة الأوائل في كل مجال من مجالات الجائزة اضافة الى تكريم الفائزين بالمرتبة الرابعة والخامسة والسادسة في كل مجال اضافة الى لجنة التحكيم.

الفائزون:
* المقال الساخر
حسام غسان الحنيطي – عن مقالته “وسط البلد”
رزان سيف سامر عبدالهادي … مقال: مواقع التواصل الاجتماعي
عاتكة زياد محمد – الحصان… الى اصحاب القلوب الفوتوشوب
محمد فيصل محمد الخمايسة – مقال “السلطة الرابحة”
عدنان عبد ربه سلمان أبو صعيليك – مقال: تيس الغنم
خالد حكمت أحمد الزعبي – مقال: مقدرات وطن
* القصة
المركز الأول: عدسة/سمر رضوان عبدالحميد الزعبي
المركز الثاني: رافليزيا (زهرة الشر)/هدى علي خليل الحسيني
المركز الثالث: ارتداء غياهب النفس/ الاف محمود احمد العمري
أسطورة الذكريات: ربى كامل عسكر الناصر
سندس أحمد مصطفى محمد أمين – قصة: سلامٌ عليك
سالي خالد صالح أبو كويك – قصة: تهافت
* الشعر
هاني صالح ابراهيم عبدالجود – قصيدة: عنب في المجاز
يوسف محمد سميح العلي – قصيدة: عازف البوق
مروان زهير عبدالعزيز ذيابات – قصيدة: مع بعض كانوا
وحسن بسام محمود حسن: صلاة الأدب
ربيع البوادي – لينا اسماعيل يوسف مطاوع
لينا اسماعيل يوسف مطاوع – قصيدة: ربيع البوادي..
نداء محمد محمد الدومي – قصيدة: لبُرْدَةٌ الحديثة
خالد محمد سليمان الهودة – قصيدة: فتى العالوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى