يهكّرون حتى دين الله!

يهكّرون حتى دين الله!
بقلم/حمزة الشوابكة

لما انتقل #العالم نقلة نوعية ملحوظة -وفي فترة زمنية قصيرة-، وتحول تحولا رقميا بنسبة كبيرة، ما أدى إلى أن يستغل أهل الضلال هذا التحول، فجعلهم يتوسعون في بث سمومهم وأفكارهم، التي تغلفها #الشبهات والمنكرات، ومنها ما يغلفها #الحرام بكل وضوح، مستغلين صغر حجم العالَم الكبير، وكبر جهل بعض دعاة الدين والتدين لصغرهم، فخرج علينا أناس يحكّمون #الدين بحلال وحرام في ربع دينار أو في لقمة طعام، ويبحثون عن مخرج – ولو بطريقة أصحاب السبت – إذا تعلق الأمر بمآت الدنانير وغيرها مما يعمي البصر والبصيرة، لضعف دينهم ونفوسهم، واجتماع الجهل والطمع معا، واستغلال ثقة أناس بسطاء حسنة نواياهم، ما جعلهم يستغلونهم لتلبية ملذات وشهوات النفس، فجعلهم يتجاهلون حكم الشرع فيما يفعلون ويكتسبون! فقد أغْشَت الدنيا على قلوبهم وأبصارهم عياذا بالله تعالى…
فعلى ماسبق يجب أن تحذر الأمة ممن يلبسون ثوب الدين، ويمتطون سلم #التدين والالتزام -شكلاً-، مستغلين العواطف الدينية التي يتمتع بها أناس برءاء من سوء الظن، قلوبهم مليئة بالعفوية والخيرية والإخلاص الفطري لله، مستغلين هؤلاء لتلبية رغباتهم وإشباع أطماعم الدنيوية، مدّعين أنهم يتبعون أوامر الله وشرعه، وهم بعيدون كل البعد عن دين الله؛ وبريئون من الدين كبراءة الذئب من دم يوسف!!
فهؤلاء هم هكر دخيل على #الإسلام باسم الإسلام و #المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى