يا فرحه ما تمت خدها الغراب وطار / تامر شطناوي

يا فرحه ما تمت خدها الغراب وطار

هذا وقع جسده هذا المثل ، على مذا الشماته بتركيا.
لست مع اردوغان ولست ضده ولا اعرفه لاكن
بختصار لما سنقلب الأتراك على النظام لما
دوله بختصار كانت مدينه للبنك الدولي وأصبحت بلا ديون
دوله كانت متخلفه وفي القاع أصبحت من الدول العظمى الثمان و الدول القويه العشرين و خامس أفضل اقتصاد في العالم وتنقلت من عمله تقدر ب الملايين مقابل الدولار الى آلاف
كم كان مستوى دخل الفرد وكم اصبح
قاب قوسين او أدنى من رفع التأشيرات عن الشعب في حله وترحاله
لما نعتقد انهم مثلنا انهم ليسو مثلنا نحن بلاحريه ولا ديمقراطية ولا عداله اجتماعيه نحن بختصار بطاله مستشريه و اقتصاد متهالك و ديون طالت أوصال الدول وضرائب اثقلت كاهل الناس و مقدرات بمفهوم تركيا لاتعد شئ
لاصناعه ولا تجاره لابينيه ولا خارجيه ولا قوه عسكرية
علما ينقلبون يكفيك ان تطالع الصحف المحلية يوميا لتعلم حجم السياحه المتوجهه آلى تركيا من عندنا فقط
يكفيك ان تشاهد التلفزه ألعربيه لتعلم قوه الدرامه التركيه وتاثيرها علينا وفينا
شر بليتنا ما يضحك وفرحتنا ما بنعطيها لحدى
لمجرد موقف اظهر الفرق بين تركيا و بيننا
كم تمنيت ان نتعلم من تركيا بدل من ان نشمت بتركيا لو ان الانظمه ألعربيه بعد كسفه تركيا يصورون على هيئه رجل ووقف امام المرآه فما سيقول او يفعل سيمسح المرآه مما أتى عليها والشاطر يفهم
اي شماته عندنا ونحن لم نصل ربع مستواهم
انا لا انزل من قدرنا لاكن ما نحن به وعليه اخر من يعلق ولايحق لمثلنا ان يشمت و لايقبل منا ان ننظر من وراء أسوار الجهل و التبعيه والخوف و الظلم و المحسوبيه
أقول لكل من فرح بما كان سيحصل بتركيا بصوت عالي
يا فرحه ما تمت خدها الغراب وطار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى