ومن كأبي ؟
م. رشا عادل سمور
عندما أريد أن أتكلم عن #سيد_الرجال أذكر #أبي
– عندما أحتاج الى سند أتكئ على ساعد أبي
– عندما أرغب أخذ قرار أستشير رأي أبي
– عندما أواجه الصعاب أتذكر كلمات أبي
– عندما أعزم على عمل أرى إنجازات أبي
– عندما أريد الحصول على هدفي أتعلم من إراده أبي
– عندما أريد الفوز بالدنيا بالجنة أتذكر شخصية أبي
– عندما أريد حياة كريمة أقتدي بأبي.
– لم أتحدث عن أبي إلا القليل الموجز عنه ولم أوفيه حقه ولن أستطيع مهما قدمت بحياتي.
– لم أتحدث عن عمره الذي أفناه في تربيتي وتعليمي وتهذيبي وتوفير حياة جميلة لي.
– لم أتحدث عن هيبته في مجالس الرجال وشيوخ القبائل وعظماء الأمة.
– لم أتحدث عن عطائه الذي لا ينفذ للقريب والغريب ولجميع من ألقوا عليه السلام.
– كيف لي أن أخبره بأنه أجمل هدايا الله.
– كيف لي أن أقابل معروفه مدى الحياة.
– كيف لي أن أقدم له حبي ودعائي وهو ذو فضل علي
– كيف وكيف و كيف…
يا أبي يا نبع من الحنان والعطاء الفائض، قدم لي عطاء الرضى عني كي أبتسم من جديد -لأنه هو الآن أصبح هدفي- وأرض عني كي أمتلك السعادة الجمة التي ترغب أن تهديني إياها.
أبتاه.. لقد ضحيت الكثير فلك خالص دعائي وحبي