ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
تتضاءل كل #التغيرات في خلق الله التي ساقها المفسرون في تفسير هذه الاية امام التغيير الضخم الذي كاد ان يُشَرَّع لولا ان استدركت ادارة الغذاء والدواء الامريكية على ما ينوي الون #ماسك تطبيقه على الانسان. ولم يكن استدراك الادارة المذكورة من باب المنع بل من باب التأجيل حتى يتم اجراء مثل ذلك التغيير على الحيوان. ولن تزيد المدة عن سنة او سنتين قبل ان يحصل المشروع على المشروعية.
لعلكم اشتقتم لأبق الحمصة أو أقول هذه الجوهرة التي اطلت في التقديم لها. ومعكم حق فهي ليست كشيء سبقها. إنها ادخال #شريحة_اليكترونية الى #دماغ_الانسان.
ماذا يمكن ان تفعل مثل هذه الشريحة عند ربطها بالدماغ. طبعاً ستزيد سعة الذاكرة وربما حفزت الذكريات القديمة المنسية والاخطر من كل ذلك سيمكن التحكم بالانسان عن بعد. كما تفعل شركة ابل مثلاً عندما تبطئ سرعة اجهزتها لتدفعك الى تجديدها. هل سيتمكنون من ادخالنا في النوم الجماعي عندما يشاؤون هذا اذا اعتبرنا اننا صاحون اصلاً. هل سيدخلوننا في موجة رقص على مستوى العالم او هل سيدخلون العالم في نوبة بكاء او يحفزون دواعي الانتحار الجماعي؟ هل سيعبثون بعقائد الناس ويصورون لهم الباطل حقاً والحق باطلا؟
انا لا استبعد ذلك. فكما فرضوا على الناس اللقاحات سيفرضون عليهم الشرائح. ولكن السؤال المهم هل سيأذن الله تعالى بذلك؟ أعتقد انه سيأذن بذلك. فكما ان من يجبر شخصا على شرب الخمر او تعاطي المخدرات او ان يحتال عليه لفعل ذلك يستطيع ان يقنعه بما يشاء وان يأمره بما يشاء فهذه كتلك. اما حكم من ينقاد لهم فهو كحكم المكره او حكم السكران او حكم المجنون فإن أخذ ما ارهب اسقط ما اوجب.
إن هذا ان حصل وهو حاصل قطعاً هو التغيير الحقيقي في خلق الله وليس نمص الحاجب ولا تفليج الاسنان ولا ختان الذكور والاناث ولا زراعة القلوب والكلى