العضايلة حول رواتب العمال : المبالغ لا تكفي ولكن “الجود من الموجود”

سواليف _ اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، الاحد، “سنطور من صناعتنا وزراعتنا فقد استطعنا الى تحويل المحنة الى منحة”، مشيرا الى ان البيروقراطية الاردنية نجحت في ازمة فيروس كورونا.

وقال العضايلة، في حوار مع إذاعة حياة اف ام، ان العناية الحثيثة من جلالة الملك كانت سببا لنجاح الاردن في مواجهة كورونا مقارنة مع باقي الدول بالاضافة للتناغم بين مؤسسات الدولة.

وحول الابقاء على اغلاق المساجد قال: كل اللجان الصحية تؤكد ان الصلاة في المساجد تشكل خطورة على المواطنين.

واضاف، “اذا وقعت حالة في اي مسجد من الصعب ان نبحث عن كل شخص ادى الصلاة والامر معلق حتى نجد الية معينة ويعود المصلون الى المساجد”.

ونوه الى انه “ما دام الوباء موجود في العالم الحياة لن تعود الى طبيعتها بالشكل الذي نريده، لكن نحن كحكومة فتحنا كل القطاعات باستثناءات بسيطة”.

واوضح ان “عودة القطاع العام للعمل ستكون عبر تقييم المسؤولين والمؤسسات التي يعملون فيها. ابتداء من السادس والعشرين من هذا الشهر. الجميع سيداوم لكن هناك فئات طلبنا التعامل معهم بمرونة”

وقال: هناك دليل ارشادي لكل دائرة ومؤسسة. بالنسبة الى الموظف ماذا يفعل، والتباعد بين المكاتب. والمسؤول المعني يجب ان يحدد ماهية المكاتب التي لديه والموظفين لديه، ولا بد من التعقيم واشارات تحذيرية

واضاف سيكون هناك جولات رقابية وكما طلبنا من القطاع العام طلبنا من القطاع الخاص، واذا لم يجر التقيد سيتم اغلاقها. ووجدت من التغذية الراجعة ان التقييد مهم والالتزام جيد

ونوه الى انه حتى اللحظة لا قرار بفتح حضانات لكنا طلبنا من المسؤول المباشر التعامل بمرونة، وصحة المواطن هي الاهم والباقي تفاصيل. واي امرأة لديها اطفال هناك مرونة في التعامل معها من قبل المسؤولين.

وحول النظام الفردي والزوجي قال، “ان القرار الابقاء على القرار لما بعد العيد ولم يتخذ القرار ونحن يوميا في مراجعات. وندرك الصعوبات لكن التقييم يوما بيوم”.

واكد أنه “حتى اللحظة لا جديد من قرارات حول التجار، ووقت السماح للمواطنين حتى الان من الثامنة حتى السابعة وندرك الخسائر لكن بتعاونا جميعا سنتجاوز الازمة”.

وحول القرارات المتعلقة بعمل التكييف المركزي فما زال القرار بالمنع.

وعن شكل العيد هذا العام، قال، “لن يكون مثل الاعياد السابقة وهذا امر محزن لكن هذه ارادة الله وحماية المواطن والحفاظ على صحته اولوية، سيكون العيد مقتصرا على العائلات من دون لقاءات جامعة.

في اليوم الاول من العيد، الكثافة الاجتماعية في اليوم الاول، والعيد يبدأ من صلاة العيد للمغرب فعمدنا الى الحد من هذه الظاهرة، وفق العضايلة.

وحول الفئات الاكثر تضررا قال العضايلة: العمال هم الاكثر تضررا، ولذلك الحكومة قررت بتعويضهم.. وحتى مساء امس 160 الف عامل تقاضوا رواتب لا تكفي لكن الجود من الموجود ..وهدفنا الوصول الى اكثر من 200 الف اسرة .. السياحة ايضا تضررت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى