الحاوية و الهاوية
أصبح مشهد تزاحم الأطفال على الحاويات بحثاً عن فتات و بقايا الطعام مشهداً يومياً يندى له الجبين! أمّا ما تدمى له العيون فهو تزاحم الرجال كذلك في الآونة الأخيرة…
فعندما تُهدَر كرامة الشعب و يُصبح هذا حال الكثير من الأردنيين و قد رأيتُ منهم الكثيييييير بنفسي ينافسون القطط على أبواب حاويات القمامة، فلا كرامة لحكومة…ولا ثقة لوزير…. ولا ذمّة لنائب… 🙁
فالجيوب خاوية و الأمعاء طاوية و الحكومة على فراشها الوثير ثاوية…وعندما “يقتات شعبٌ على الحاوية، فالحكومة في طريقها إلى الهاوية”، كما يقول أحد المقرّبين النجباء!
فعلى مجلس النواب بمن فيه من الشرفاء إسقاط حكومة الضرائب… يا مالي الضريب يضربها 🙁 و الله أعلم و أحكم…
