وعند( #القرقز)..راصدنا الجوي.. يقين( جهينة)
د. #بسام_الهلول
….طائر صغير الحجم يأتي قبالة الشتاء
..يدرج في مهاوي خرائبنا وريش ذيله يتراقص ..واذا ما شاهده #الفلاحون تيقنوا انهم سيغاثون بالمطر…
…ياله من سلب معذب يتبرج في ساحة سقوط( المجدار)..او( المرياب)..انه هو ذاك الدرس الابتدائي ( عرائس المروج)..
..وياله من سقوط تجلياته المثلى في منصة( تغريبة بني هلال)..عندما كان الكبار يقضون ليل #الشتاء الطويل بل يقطعونه في القصّ من صفحات تغريبتهم..والكل متحلق يشنفون اذانهم..حول ( عودة الله السلمان)..الحاذق في رسم المشاهد وتجسيدها بحيث تعج اصوات السهارى ب ( اه..له..له ..له)..خوفا على ماسيلقاه ( ابو زيد الهلالي)..من لطمة على باب( تونس)..كما لطمت( ابن الاكرمين)..في حاضرنا ولم تنفعه( صلاته وتوحيده وافراده الله بوحدانيته)..عند( الغرغرة)…
..وكانت الراس مني تتدلّى من على مطوى فراش وخبيء مخدته من( الشيح والقيصوم)..( بارفان بلادي)..ولا زال رجع الصدى من صوت امي( خذ من طين بلادك وحط على خدادك)..فماذا عساها لو نهضت من رقدتها الابدية ورأت سفلة القوم قد دنسوا طينها ودنسوا ترابها..الامر الذي يحول دون التيمم ( اذ لم يعد صعيدا طيبا)..ولم يعد بقادر على ازالة نجاسة( ماعون)..من ولوغ( كلب)…بل ( ولغ كلاب)…وتهارشهم في( منهله)..
..ماذا ستقول لتراب وطن اوجعته سياط ساسة تعوزهم القراءة في معجمها…بل زادوا عجما..عندما حاولوا افتتاحيته..ماذا ستقول لتراب مرتهن اوجعته سياطهم وعاد مرتهنا لعدو لايرقب فينا الا ولا ذمة…ورغم محاولتنا توقيه كما حدث لذلك( المشجع الجزائري)..الذي بادره صحفي بالسؤال عن الفوز المرتقب للمغاربة مع الفريق الفرنسي…ولما اعلمه وخبرته من حمية اخوة الجزائر..فلم يجبه الا عندما استدار الصحفي ظهرا ليقرأ العلامة المسجلة عل ظهره خشية ان يكون صحفيا اسرائليا…او صهيونيا…عندها علمت وتيقنت..ان الامة ولادة ولا خوف وان طال ارتهاننا هنا وما يفعله السياسي فينا كي نكون عمالا مهرة في قادم ايامهم…( بنو اسرائيل)..
…لعمري انه خطاب يغالب فيه( القيصر اللقيط)..ابن الارض الشرعي..
…مفارقه هي…لعمري….سذاجة دهماء ومخاتلة سياسي مرتهن ..ورغم هذا..فلنا من طهر( القرقز)..وعجيبة خلقه وخلقه ذكاء استشعاره.. وعظيم فطنته..بأن الموسم بما يحمله غيثه لكفيل بأن تمرع تربتي…وان اختلف الحرث من السياسي..مع مأتاه…
…وسيولي زمن من يستسقون الغمام ببركة عمامته عند انحباس المطر…
…وسيولي زمن من ينشدون الولد في زمن عقمهم…ومن ينشدون الحلول في زمن العفن السياسي….
…واذهبوا واستطلعوا خبر طائرنا ( القرقز)…وان كانت مدارجه مهاوي خرائبنا…فعنده يقين…جهينة..
