وزراء ومسؤولون يتحسسون رؤوسهم .. و 4 وزراء مرشحون لتقديم استقالاتهم

سواليف – رصد
تحت عنوان ” أول الغيث.. وزير الزراعة الأردني يستقيل بعد جملة ملكية معترضة: وزراء ومسؤولون يتحسسون رؤوسهم.. ومركز الازمات مع الجيش يراقبان بدقة ويسندان “الصالح” من الحكومة.. 4 وزراء مرشحون لاستقالات لاحقة والرزاز أمام خيارٍ صعب ضد “خلايا التأزيم” ، نشر موقع رأي اليوم تقريرا في أعقاب استقالة وزير الزراعة المهندس إبراهيم الشحاحدة أمس الخميس ، على خلفية إصدار تصاريح تجول وبأعداد كبيرة لمن لا يلزم ، في ظل ظروف طائة يمر بها الوطن ، لا تحتمل المحاباة ولا الواسطة ولا المحسوبية .
وأشار رأي اليوم في تقريره ، أن الشارع الأردني يتطلع لمعرفة “خفايا وأسباب” الاطاحة بوزير الزراعة، خصوصا وان الاستقالة او الاقالة جاءت بعد ايام من اقالة رئيس مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات وبصورة لا تزال تحمل العديد من الاوجه والتأويلات.
وأضاف أنه بالمقابل، يؤكد مراقبون ان مشهد استقالات الوزراء والمسؤولين لا ينبغي أن يقتصر على وزير الزراعة، إذ اخفق وزراء 4 آخرون على الاقل في الازمة الاخيرة.
وزاد ان مصادر خاصة برأي اليوم أكدت ان مشهد الاستقالة سيحصل مجددا خلال اليومين المقبلين تماشياً مع ما قاله الرزاز نفسه في بداية إعلانه أوامر الدفاع عن “تصحيح الأخطاء اثناء المسيرة”.
وترى حكومة الرزاز انها اليوم تحت مجهر مركز الازمات الوطني الذي تدار منه الازمة، والذي يتم منه القاء الايجازات الصحفية يوميا. في وقت تؤكد فيه المصادر المطلعة على المشهد ان مركز الازمات يقوم وبوضوح “بإنقاذ ما يمكن انقاذه”. هنا مثلاً الحديث عن اخفاق وزارة الريادة في ايجاد الية لاصدار تصاريح الكترونية وتولي المركز والجيش لمهمة يفترض انها بسيطة وسهلة لدى وزارة تعنى بالمعلوماتية. في تقييم داخلي أيضا، يسقط وزير البلديات في اختبار “توزيع الخبز” الذي قد يزيد على اختبار الخضار والذي ذهب ضحيته وزير الزراعة.
وتناقل الأردنيون أيضا، انباء عن “واسطة” تسبب فيها وزير اخر وهو ما يجعله مرشحا للحاق بالشحاحدة باعتبار الوزيرين ضمن مجموعة وزراء غردوا خارج سرب الأزمة ولعدة مرات.
بالكواليس إدارة الازمات والجيش يحاولون الاسناد ولكن هناك شعورا ايضا ان الوقت غير مواتٍ للمزيد من اسناد اداء “شارف على الانهيار” لبعض الوزراء والمسؤولين.
ووفق المعلومات الراشحة من الدولة فإن قائد الجيش الجنرال يوسف الحنيطي يضبط إيقاع الحكومة من الخارج ولصالح الأوامر الملكية ومعها أوامر الدفاع، وهو الأمر الذي بدأ يظهر بإيجازات الجيش التي باتت تتحدث عن محاسبة من زوّر وأصدر تصاريح مزورة، ما يعني أن الجيش قرر الظهور في واجهة المحاسبة والمراقبة وبصورة واضحة.
بكل الاحوال، تبدو حكومة الرزاز كلها اليوم في مأزق، وعلى رئيسها بوضوح أن يتخفف من خلايا تأزيمية وغير مؤهلة ولا ترتقي بيروقراطيا وادائيا لمستوى الازمة. هذا تحديدا ما يمكن فهمه من ايجاز يقدمه المتحدث باسم الجيش وهو يستخدم مفردة “سنحاسب”، ليجعل سؤال “مَن التالي؟” سؤالا تقنيا لا يحتمل المواربة ولا يستطيع- على الاغلب- الرزاز نفسه الاستمرار بتجاهله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ارجو من الاستاذ الزعبي المحترم تسليط الضوء على فشل وزير التربية في الاردن في ما يسميه التعلم عن بعد والظاهر انها اصبحت اقرب للفوضى غير المنظمة والتي لا علاقة لها بالتعليم.. ونحن في الغربة نرى الفرق الشاسع في التعليم عن بعد خصوصا في الامارات وغيرها من الدول التي اخذت الامور بجدية وتنظيم ولا يقبل الاعذار مثل الامكانيات فهي اعذار واهية لمن اراد ان يعمل بجد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى