وجه مُبتسم / ابراهيم الحوري

وجه مُبتسم

مقولة شعبية، تُضرب في مثل ،يُقال لاقيني ولا تغديني ، لما له من مثل ،لهُ أثر بألغ على أرض الواقع ، سوفُ أُقيس هذا المثل ،على شخصيتي ،حينما أرى أي شخص مُبتهج، ومُبتسم ،حينها أُدرك أنَّ في هذه الدنيا ،لا زال بها خيراً ،فالابتسامة ، هي جوهرة الحياة ،فالابتسامة هي لؤلؤة الحياة ،فلا أحداً يُنكر ذلك ،مهما عصفت بي الأمور ،لا أستخدم أسلوب الوجه الآخر ،وإنما أستخدم أسلوب الوجه المُبتسم ،الذي يفتقر الكثير من البشر إلى ذلك .

لاقيني ولا تغديني ، عبارة لها معنى واضح، ودلالات كثيرة ، على واقعنا الذي نعيش به، في مُجتمع أن كان معه اليوم مال قد ضحك في وجهك ،وفي حال زوال المال ،اليوم الآخر تراه ،قد تغيرة أبتسامته ،فهنا الكارثة ،فطبيعة حال الأنسان يجب أن تكون، مُبتسمة دائماً في جميع الأحوال ،والسبب هو أنَّ اليوم أنت وأنا فوق الأرض ،ويوم غد أنت وأنا تحت الارض ،والله أعلم أن كانَّ مصيرنا الجنة ام النار .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى