الى متى التمثيل على الشعب !
مجلس النواب الصورة الشعبية للدول المجاورة وسفراء شعبية للقواعد الإنتخابية ، وكل إيجابيات وسلبيات النائب فهي تعكس الإطار الأساسي للنائب اي القاعدة التي أوصلت به لذلك المكان .
ولكن ما يشهده الأردنيين في كل فترة من تصريحات النواب تتضح بأن المجلس لا يحمل صورة سياسية كافية .
وذلك يأتي بعد الظهور على الشاشات وهو التسابق ، والمشكلة الداهية طريقة التعبير او التصريح كممثل رسمي للشعب يخجل منها طفل في العاشرة من ربيعه .
ويبدوا أننا شاهدنا منذ الجلسة الأولى حتى أيامنا الحالية كيفية الظهور المخجل و الحديث المؤلم للسادة النواب وهو الصورة الوطنية و الشعبية للدولة تجعل الأردنيين الشك بالاختيار كل حين ، واختيار نواب شكلية لإتمام العملية الديمقراطية أمام الجميع ، و البصم على اتفاقيات تماشياً لصالح الدولة .
وبدأ الشك أو اليقين عند الجميع بأن هناك مسرحية تقام على الشعب وللأسف باستغلال السادة النواب و بثها بطريقة محزنة مما تجعل الأردنيين في الدورات القادمة تمتنع بازدياد في المشاركة الديمقراطية والانضمام بصفوف المقاطعة التي أثبتت نسبتها الكبيرة لدورة السابقة لبعض شكوك اتضحت للجميع الآن .
