هيئة الدفاع لديها خياران في قضية الكاتب الزعبي

#سواليف

نشر موقع العربي الجديد تقريرا جديدا حول الحكم الصادر على الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي بالحبس سنة مع الغرامة ، ورفض #وزير_العدل طلب #إعادة_النظر في #الحكم .

وحسب تصريحات هيئة الدفاع عن الكاتب الزعبي ، فإن لديها الآن خياران ، حيث يمكن للجنة الدفاع أن تقدم طلبًا مكتوبًا جديدًا بالنقض إلى وزير العدل أو #رئيس_النيابة_العامة. وستقوم #لجنة_الدفاع عن الزعبي بدراسة هذين الخيارين والتشاور بشأنهما” .

وتاليا تقرير العربي الجديد كاملا

رفض وزير العدل الأردني طلب إعادة النظر في قضية الساخر الأردني الشهير أحمد حسن الزعبي ، المحكوم عليه بالسجن لمدة عام بسبب تعليقاته على إحدى منشوراته على فيسبوك، حسبما قال الزعبي لـ” العربي الجديد” الخميس . ، 21 سبتمبر.

وفي أغسطس/آب، حُكم على الزعبي، وهو كاتب مسرحي وساخر انتقد السياسة الأردنية في الماضي، بالسجن لمدة عام بعد أن اتهمته المحكمة بالترويج “للفتنة الطائفية” عبر #منشور على #فيسبوك.

وانتقد المنشور المعني رد الدولة على الاحتجاجات واسعة النطاق على أسعار الوقود أواخر عام 2022، والتي أدت إلى مقتل ضابط شرطة في جنوب الأردن.

أثار الحكم على الزعبي الغضب في الأردن، واعتبرت قضيته مؤشراً على تسامح الحكومة مع حرية التعبير.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تنتقد فيه جماعات حقوق الإنسان الحكومة الأردنية بسبب ما تصفه بحملة قمع متزايدة على المجتمع المدني وحرية التعبير.متعلق ب

وكانت لجنة مكونة من أكثر من 300 محامٍ اجتمعت للدفاع عن الزعبي قد قدمت في وقت سابق طلبًا كتابيًا بالنقض إلى وزير العدل في أغسطس/آب حتى تتمكن محكمة التمييز من النظر في القضية.

ويمكن إلغاء عقوبة السجن بناءً على مخالفات إجرائية أو أخطاء في حكم المحكمة الابتدائية.

وبحسب علاء هاني الحياري، المحامي في هيئة الدفاع عن الزعبي، لا يزال أمام الزعبي خياران ، حيث “يمكن للجنة الدفاع أن تقدم طلبًا مكتوبًا جديدًا بالنقض إلى وزير العدل أو رئيس النيابة العامة. وستقوم لجنة الدفاع بدراسة هذين الخيارين والتشاور بشأنهما” .

ويقول محاموه إن هناك عدة “أخطاء” في حكم المحكمة، بما في ذلك عدم منح الزعبي الفرصة للدفاع عن نفسه في عملية الاستئناف بشكل صحيح.

وقال الحياري كذلك إن أساس حكم الزعبي لم يكن منشوره على فيسبوك نفسه، بل التعليقات التي تركها آخرون على منشوره على فيسبوك والتي تضمنت لغة عنيفة.

وأضاف : “أحمد الزعبي لم يعاقب بسبب منصبه، ومنشوره لا يشكل جريمة. فكيف يعاقب على فعل ليس من صنعه، وعلى أي أساس يمكن أن يتم ذلك؟”  .

– تقليص المساحة المدنية

لاحظت جماعات حقوق الإنسان تآكلًا مطردًا في حرية التعبير والتجمع والصحافة في الأردن خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي زيارة قامت بها إلى الأردن في أغسطس/آب،  قالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش، إن السلطات الأردنية انخرطت في “انزلاق استبدادي” في السنوات الأخيرة.

وقال حسن: “لقد طرحت الحكومة خطاباً للإصلاح السياسي والتحديث… لكن في الوقت نفسه، كثفت السلطات الأردنية مضايقة واضطهاد المواطنين الذين ينظمون ويشاركون سلمياً في المعارضة السياسية”.

أعرب المجتمع المدني الأردني ومنظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقهم إزاء قانون الجرائم الإلكترونية المعتمد حديثًا، والذي يعاقب على عدد كبير من السلوكيات عبر الإنترنت ويخلق ذريعة واسعة للسيطرة على المعارضة.

في 12 أغسطس/آب، وافق العاهل الأردني على مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل، والذي اعتبرته أكثر من 14 مجموعة حقوقية أردنية ودولية شديد القسوة.

ويعاقب القانون الجديد على عدد كبير من السلوكيات على الإنترنت ويحتوي على أحكام غامضة قالت جماعات حقوق الإنسان إنها تمنح السلطات مجالا واسعا لقمع المعارضة وحرية التعبير على الإنترنت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى