هناك من يسأل

هناك من يسأل
ابراهيم الحوري

رغم عن عدم معرفتي الأسباب الحقيقية، وراء عدم إخراج النفط من مكانه في المملكة الأردنية الهاشمية ، ليتسنى إلى المواطن الأردني ، التَمتُع من فائدته ، إلا أن هناك من وجه ليّ سؤالاً ،يحسب نفسه، بأن الإجابة لدي، ولا يعلم بأنني مواطن أسمع الأخبار كأي مواطن ، يسمع أي خبر يتراود عبر المذياع ،أو عبر التلفاز، أو عبر المواقع الإخبارية الإلكترونية .

هناك من يسأل ، أن كان هناك نفط ام لا ،ولكن هناك من يؤكد أن هناك نفط، يغطي الأردن، مئات الأعوام ، وهناك من يسأل أن كان كاتب المقالات ،يعرف كل شيء ،أقول لهم ،ليسَ كل شيء يعرفه كاتب المقالات ، ولكن ما أعرفه هو في الوقت الراهن، أنَّ المواطن الأردني ،بحاجة إلى قوت يومه ، بحاجة إلى أن يتنفس الهواء الطلق ، بحاجة أن يتم استخراج النفط
ليعيش المواطن الأردني في أحسن حاله ، ولكن هناك من يسأل ،مع حبات المطر ،والبرد القارص، هناك عائلات ،بيوتهم ،على وشك الانهيار ، ولا يوجد لديهم تدفئة ،ولا يوجد لديهم، أي شيء يحميهم من الامطار، التي سوفَ تشتد يوم الخميس، والجمعة ، و المواطن الأردني وما يحتاجه في الوقت الحالي هو استخراج النفط، و رفض أتفاقية الغاز ما بين الجانب الأردني ، والجانب الاسرائيلي ،المواطن الأردني وما يحتاجه في الوقت الراهن هو تخطي خط الفقر في أن يكون راتب أقل موظف في الدولة 500 دينار ، ومن يسأل أن كنت مطلع على الكثير من الأمور ،يكون لديه وهم ،وخيال واسع ؛ لأن الكثير من الأمور ، الكثير من الكُتَّاب لا يعرفون الكثير من الأمور؛ لأن كل كاتب يكتب أي مقال حسب قراءته لأي حدث كان عبر المواقع الإخبارية ،وبهذا يكون إسم المقال مقال حدث لكل من يسأل هذه الإجابة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى