هل هو العُدوان على الأحزاب أم تنميتها؟

هل هو العُدوان على الأحزاب أم تنميتها؟

#سالم_الفلاحات
تُوجَّه الدعوات لعدد من شباب #الأحزاب_السياسية /بالاسم/ من اجل التثقيف الحزبي الحكومي دون اشعار أحزابهم أو حتى استمزاجها مع أننا نثق بكوادرنا، وتكون في صلب المشروع الهيئة (المستقلة) للانتخابات التي آلت اليها تركة الأحزاب (الكلالة حسب التعبير القرآني في الميراث) أي عند فقدان الأصول والفروع للمتوفى وكذلك وزارة الشؤون السياسية حتى لو انتقل وزيرها للهيئة المستقلة، وجهات استشارية أخرى بالطبع فنية وأمنية وإعلامية ليكون المنتج على أفضل صورة!! ليُقنع #الشباب ان تمكينهم حقيقة لا شكلاً كما يزعم السوداويون الجاحدون أصحاب الاجندة الخارجية!!
وتُسجل الفضائية الأولى في المملكة (المملكة) الندوة تسجيلاً ولا تبثه مباشرة ربما لأن البث المباشر مكلف مادياً، أو سياسياً أو لتتاح الفرصة الكافية للاستشارات والتوضيحات، أو لتعفى من المسؤولية، بالرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات الرسمية السالفة الذكر وليس كل الظن إثم.
أم لأن التجهيزات الفنية في 2022 لا تمكن من بث مباشر لهذا النوع من (الحوارات) على المملكة.
ويتلقى الشباب والشابات (المُمكَنون) الذين يلقنون #الديمقراطية الأردنية الخاصة تلقيناً دون الاصغاء للدكتور الصديق ذوقان عبيدات الذي كَلَّ من الحديث في ضرورة الكف عن التلقين الذي لا ينشئ الا مسجلات قديمة خرجت من الخدمة.
هذا في الشكل مع أهميته في المضمون
فارس الندوة الحوارية في جامعة البتراء عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة د رائد العدوان، ويقول على المَملكة بلسان الحذر من انتشار ثقافة الحرية المنفلتة على شكل أحزاب سياسية ومما قاله بصيغة المتوعد المهدد وهو صادق ومنسجم مع قناعاته أو هكذا يظهر وقال أيضاً ما يلي:- ((لم يبق رمزية للدولة الأردنية ، والذي يخرج للشارع سيدفع الثمن بالقانون))، (يا رب سترك يا رجل انت تريد تشجيع الشباب وهل الشارع ليس من حمى الديمقراطية ومن أراضي شعب الأردن).يا سيدي الشارع ليس عيبا الشارع يعني ان يعبر الشعب او بعضه عن معاناته وان يوصل صوته وبخاصة عندما لا يوصل مجلس النواب صوته والذئاب حتى في شريعة الغاي يحق لها ان تعوي وللقطط ان تموء والمادة 15 و 24 لازالتا في الدستور ليتك تطلع عليها عطوفتك ما دمت تتحدث عن الدستور والقانون
ويقول عطوفته في الندوة: – انا كنت حزبيا 94، 95، 96 وكنا بنحكي، وأصبحت محافظاً وأمين عام وزارة الداخلية ولم يتعرض لي أحد،
هل لا زلت تحكي ام أصبحت تجتهد لتُسكت من يحكي في فرق بين حزب وطني، وحزب المعلم تبعه خارج الأردن بوخذ (الأوردر) منه وله أيديولوجية مرتبطة ببرامج دولية تعمل على تقويض الامن والأمان في الأردن، أقول من هذا الحزب؟ خلينا نحاربه معكم، ولِمَ السكوت عليه حتى الآن تنتظر تقويض الأمن والأمان في بلدنا،
بادر عطوفتك باصدر اوامرك فورا بالتخلص منه هذه الأحزاب كونك المفوض في الهيئة المستقلة للانتخابات ولا تنتظر تحقيقا ولا قرارا قضائيا لأن الامر لا يحتمل التأخير وهذا واجب وسنكون معك بحق .
لكن أظنه يا أستاذ هذه الأحزاب غير موجود ة مطلقا في الأردن، إلا في عقول حزب الفوبيا ضد الديمقراطية فقط.
//وقلت عطوفتك المادة (3) في قانون الأحزاب عرّفت الحزب الجائز ترخيصه ببرامج تناسب الخصوصية الأردنية (عجيب) – //ديمقراطية أردنية خاصة// يعني مفصلة تفصيلا خاصا ؟ومن الخياط الديمقراطي الأردني ؟
ويا دكتورنا العزيز لو قلت لنا بالاسم الصريح ما هي الأحزاب المرحب بها، ما في مواصفات الأحزاب الوطنية الجائز ترخيصها ؟ وهل هو جائز ام واجب ترخيصها من المرحب بها في الأردن، حتى تعرف الأحزاب غير المرحب بها نفسها وتبني بيوت العزاء وتستقبل المعزين ببعض أقارب الديمقراطية ؟وهل انت يا صديقي المفوض علمي انك مستقل ام لا زلت تجد نفسك في مكان آخر ؟؟ وانك ملك الموت الموكل بقبض أرواح بعض الأحزاب غير المرحب بها , والموت حق على كل حال !!!
وعلى أي أساس يتم تصنيف الأحزاب وطني حي طويل عمر /وغير وطني؟! محكوم عليه بالموت ينتظر الوعد الحق !
او تصنيفها ناجح وراسب بغض النظر عن متطلبات النجاح المعلنة من طرف القانون والنظام والتعليمات والدليل الارشادي
//وما هي الأحزاب التي لها مُعلِّم في الخارج يعطي (أوردر) لحزبه ويسعى لتقويض الامن والأمان في بلدنا//
والغريب السياسي الابجدي ان عطوفتك قلت في الحوار بعظمة لسانك : – الأحزاب عندنا ليس بالضرورة ان تكون جميعها سياسية……..
ممتاز فلترخص إذاً جمعيات خيرية أو روابط اجتماعية أو جمعيات اقتصادية، أو جمعيات سياسية، ولتخرج من دائرة الأحزاب،
وأقول لعطوفتك بماذا عرَّف قانون الأحزاب الحزب السياسية الجديد بعد التحديث وانت مؤلف كتاب مع شريك عن الديمقراطية يدرس لأبنائنا في الصف العاشر هل هذه الديمقراطية المقصودة؟
ترى إلى متى تستمر هذه الممارسات الرسمية بينما يستمر الحديث عن تمكين الشباب والأحزاب؟ هل نحن الآن في عام 2022 ام نحن في ما قبل 1920 !!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى