إن قانون اﻻنتخاب اجاز لكل شخص ورد في القوائم اﻻنتخابيه ان يترشح في اي محافظه من المحافظات ولكن هنالك اخﻻقيات يجب ان تحكم عملية الترشح فمن غير المعقول لمواطن يقيم في الرمثا ان يذهب ويترشح عن الطفيله وﻻ يجوز ﻻبن معان المقيم فيها ان يذهب ويترشح عن مقاعد المفرق ﻻن اهل مكه أدرى بشعابها واحق بخدمتها فالتمثيل يجب ان يمنح ﻻبناء كل محافظه انفسهم ولكن هنالك ظاهره غريبه آخذه بالتزايد وتدل على ان اسوار الزرقاء والرصيفه منخفضه من وجهة نظرهم حيث يتردد في الصالونات الانتخابيه ان البعض يفكر ويحاول التعدي والقفز على اسوار هذه المحافظه وانتهاك حقوق ابنائها وكأن الدائره اﻻولى والتي يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها اربعمايه واثنان وخمسون الف ناخب وناخبه وتعتبر الدائره اﻻكبر في اﻻردن بحاجة هؤلاء وتستغيث بهم مما يشير الى ان هذه الفئة من المتسلقين تعتقد ان ابناء الزرقاء والرصيفه غير مؤهلين وﻻ يوجد فيهم من هو قادر على تمثيل هذه المحافظه او ربما انهم ينتقصون ويسترخصون اصوات بعض الناخبين فهم يركبون تلك السيارات المحمله بالاسود من المال والخالي البركة من الطرود لتزوير ارادة الشعب وابقائهم على ما هم عليه من فقر وبطاله وغياب للعداله ولكنهم نسوا ان الزرقاويين والرصيفيين قد قرروا صناعة التغيير وسيرفعون اسوارهم عاليا ويغلقون ابوابهم في وجه كل دخيل يتذكرهم عند اﻻنتخابات ولو كان بهم خيرا لترشحوا حيث يقيمون ويعيشون وإنني اقول لمن ينوي التسلق على اسوار الزرقاء والرصيفه اذا كنتم تحبون الزرقاء وتريدون الخير لها فاتركوها لابنائها وامنحوهم فرصة النهوض بها لانهم على قدر كبير من الوعي والحكمه ويستطيعون تمثيل محافظتهم دون الحاجه ﻷي غريب مهما كانت قدراته وستتحطم اي مؤامره امام صخورها من صناع التغيير ومن شباب وشابات الزرقاء والرصيفه اما انتم ايها الشرفاء الزرقاويون والرصيفيون وابناء مخيماتها اعانكم الله على مواجهة التحديات ومقاومة من يريد بكم شرا وفقكم الله وحماكم وسدد على طريق الخير خطاكم واتمنى عليكم ان تبقى اسواركم عاليه وشامخه..
بقلم : بسام روبين