سواليف – رصد
المعلمة هدى العتوم ، أمين سر نقابة المعلمين في الدورة الثانية .
كتبت عشر مقالات سببت الصداع لوزارة التربية والتعليم لأنها إحتوت على قراءة تحليلية للاصلاحات الوهمية في وزارة التربية والتعليم ، شاركت بمؤتمر التطوير التربوي الاخير بورقة عمل عنوانها مهننة التعليم أبهرت كل من استمع لها لأنها تفوقت حتى على أوراق عمل الوزارة نفسها،
شاركت بدور رئيسي بدراسة نظام الخدمة المدنية والتعديل عليه .
قال مناصروها بعد إعلان النتائج وفوزها : من يعرفها جيداً قطعاً لن يستغرب حصولها على أعلى اصوات في جرش .
أحالها وزير التعليم محمد الذنيبات إلى التقاعد، في شهر آب 2015.
وأثارت إقالة العتوم، وقتها، جدلا واسعا بين أنصار الأخير نظرا لـ “للإحالة المفاجئة على التقاعد، دون وجه حق”، مطالبين بإقالة الذنيبات.
وكانت العتوم ردت على إقالة الذنيبات لها بالقول، إنه “إذا كانت وزارة التربية والتعليم تعتقد أن أقصى عقوبة يمكن أن تنزل على من يقول كلمة الحق فيها، هي التقاعد فوالله إنها لأرخص الأثمان”.
وتابعت في وقثة تضامنية نظمتها عشائر العتوم، بعد إقالتها “ولو كانت العقوبات أشد من هذا بمئات المرّات ما زعزع من ثقتي بالحق شيئا”.
هدى العتوم .. هل ستستطيع ان تقف في وجه التعديلات الأخيرة على المناهج الدراسية ..؟
لننتظر ونراقب
