سواليف
يستطيع النجم المصري محمد صلاح تحطيم رقم قياسي عمره 120 عاما لفريقه ليفربول الإنجليزي في مباراة ديربي “ميرسيسايد” أمام إيفرتون، مساء اليوم الأحد.
ويتواجه عملاقا شمال إنجلترا في مواجهة مرتقبة في الجولة الرابعة عشرة من البريميرليغ، تحمل أهمية كبيرة أيضا لـ”الريدز” الذين يطمحون في مواصلة الصراع على اللقب الغائب منذ عام 1990.
لكن الأمر يحمل للملك المصري أبعادا أخرى، أكثر تاريخية، إذ يعني تسجيل صلاح هدفين فقط دخوله تاريخ ليفربول مرة جديدة ولكن برقم هائل، يصعب تحطيمه في القريب العاجل.
فمباراة اليوم هي رقم 50 للنجم المصري بقميص ليفربول في “بريميرليغ”، وفي مبارياته الـ49 السابقة نجح صلاح في تسجيل 39 هدفا.
ويعني ذلك أنه لو أحرز صلاح هدفه رقم 40 فسيجعله ذلك يعادل رقما صمد منذ القرن قبل الماضي وتحديدا منذ عام 1898، وحققه وقتئذ لاعب ليفربول جورج آلان الذي نجح في إحراز 40 هدفا في أول 50 مباراة له مع الفريق الأحمر.
أما تسجيل الثنائية فيمنح صلاح الرقم القياسي خالصا بمفرده بـ41 هدفا في 50 مباراة، وهو رقم مذهل لا يبدو تحطيمه متوقعا في القريب العاجل.
لكن مهمة صلاح لا تبدو سهلة بالنظر إلى مستوى الغريم إيفرتون هذا الموسم، إذ يحل “التوفيز” في المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبشباك منيعة لم تهتز سوى 15 مرة في 13 جولة.
يشار إلى أن صلاح لعب ضد إيفرتون مرة واحدة الموسم الماضي، حين سجل هدفاً فردياً مبهراً فاز لاحقاً بجائزة بوشكاش الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 في ملعب “أنفيلد”.
وكان نجم مصر قد استبق ديربي “ميرسيسايد” قبل ساعات بإعلان متواضع عن طموحات جماعية، تكشف حلمه مع “الريدز” وما يريد تحقيقه خلال الموسم الجاري.
وقال صلاح لشبكة “سكاي سبورتس”: “هدفي الموسم الماضي لم يكن فقط تحقيق الأرقام القياسية ولكن كذلك الفوز ببطولة ما مع الفريق”.
وأضاف “كنا قريبين للغاية في نهائي دوري الأبطال ولكن هذه كرة القدم. علينا أن نتقبل النتيجة”.
وواصل النجم المصري حديثه قائلا: “وقتها لم أستطع أن أقول هدفي الفردي ولكن الآن هدفي الفوز بشيء ما مع النادي. سيكون هذا هائلا لنا وللفريق وللجماهير”.
وأتم تصريحاته: “هذا حلم للمدينة وللجماهير، وأعتقد أننا هذا الموسم قادرين على تحقيق شيء ما”.