نشطاء يسخرون من فشل الاحتلال الجديد: “من ذهب ليحرر الأسرى أسيرٌ الآن”

#سواليف

مع إعلان الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين #القسام #أبو_عبيدة عن تمكن #المقاومة من أسر جنودٍ أمس السبت، تداول نشطاء مواقع التواصل مقاطع وصور ساخرة من #فشل #الاحتلال في تحرير أسراه، والتحاق #جنود جدد بالأسرى القدامى.

وقال أبو عبيدة، إن مقاتلي “كتائب القسام”، أوقعوا أفراد القوة الإسرائيلية في كمين داخل النفق في جباليا وعلى مدخله وتمكنوا من الاشتباك مع هذه القوة من مسافة صفر.

وأكد أبو عبيدة أن مقاتلي القسام أوقعوا جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري.

وخُتم الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”.

وحول ذلك، كتب عوني بلال “بعد أن أوقعوا.. [سكتة].. بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة، بين قتيلٍ وجريح وأسير” أروع سكتة بتاريخ الأدب العسكري، وثانيتان من الصمت كان مقدارها -في الوجدان والنفس والضمير- كألف سنةٍ مما تعدّون. أعزك الله يا معدن الكرامة ومنجمها.”

أما علي أبو رزق فقال: “على ذكر الشاب الذي يلبس “الشبشب” قي الفيديو الأخير، هذا الشاب بقدمه نصف الحافية صنع تاريخا أمميا أكثر نصاعة ورسوخًا من الجيوش التي لبست في أقدامها المارتن والهافان والبرادا، كانت جدتي تقول: الرجال لا تكيَّل بالصاع، الرجال ليسوا بطولهم ولا عرضهم ولا “برانداتهم” الرجال بصدقهم وصدق إرادتهم وعزيمتهم…!”

وسجل سعيد زياد ملاحظاته فقال، “بنطال الجندي المسحول ليس بنطال عسكري، وإنما بنطال شبه مدني. الحذاء كذلك ليس حذاء لواء المظليين (البني ذو الرقبة الطويلة)، وليس حذاء يتبع لمقاتلين من لواء آخر. لا توجد وحدة عسكرية تضع كواتم صوت على أسلحة مقاتليها في قلب ميدان القتال. كل هذه الملاحظات، ونفي المتحدث باسم جيش العدو أن يكون أيّ من جنودهم مختطفين، يرجح أن الوحدة لا تتبع للجيش، وإنما وحدة تتبع للشاباك ربما، أو وحدة خاصة أخرى. ولعمري إن هذا أمر عظيم عظيم .. نصر الله المقاومة ..”

وأعاد براء نزار ريان، مقطع فيديو لوالده الشهيد من قادة حركة حماس والقسام في مخيم جباليا وهو يقول “أنسيتنا! نحن الذين كنا نمشّي الدوريات الإسرائيلية في معسكرنا بالشقلوب!”.

ولم ينتهِ الأمر دون إعادة نشطاء إنتاج صور ومقاطع ساخرة من فشل الجنود الذين وقعوا في الأسر بعد 8 أشهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى