أردوغان .. جريمة #قتل_خاشقجي مدبرة ونعلم جيداً من نفذها ولماذا / شاهد

سواليف – رصد
خطاب للرئيس التركي رجب طيب #أردوغان في البرلمان التركي ، للحديث حول اغتيال الصحفي السعودي #جمال_خاشقجي داخل قنصلية بلاده في #إسطنبول

** #خاشقجي ذهب أولاً في 28 سبتمبر إلى #القنصلية لإتمام عملية الزواج

** نأمل أن يحاكم المتورطين بقتل #خاشقجي في #إسطنبول

** لا يخطر على بال احد ان تغلق هذه القضية ستغلق دون الاجابة عن جميع الاسئلة

** لا أشك بمصداقية العاهل السعودي، ولا بد من إجراء تحقيق شامل من وفد محايد وموضوعي، وإن كان ما حصل جريمة فلا بد أيضا من البحث عن شركاء الجريمة الموجودين في الدول الأجنبية المشاركين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء: إن بلاده تعرف من خطط وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأضاف أردوغان خلال كلمة له أمام كتلة حزبه الحاكم العدالة والتنمية النيابية أن بعض الموظفين في القنصلية السعودية توجهوا بشكل عاجل إلى السعودية من أجل التحضير لعملية قتل خاشقجي قبل أن يعود يوم الثاني أكتوبر الجاري لإتمام عملية زواجه.

وبين أردوغان أنه “قدم بعض الأدلة للملك سلمان عن قتل خاشقجي” وأنه أبلغه أيضاً “بسوء إدارة القنصل السعودي لمجريات القضية”.

وتابع قائلاً: “الأدلة تشير إلى أن جريمة قتل خاشقجي وحشية، ولا يمكن التجاوز عنها لأننا سنجرح ضمير الإنسانية”.

كما ذكر الرئيس التركي أن 18 من المشتبه بهم تم القبض عليهم، في السعودية منهم 15 كشفنا عنهم.

وتساءل أردوغان “من أمر الـ 15 بتنفيذ جريمة قتل خاشقجي، وأين أين جثة المقتول” موضحاً أن “جريمة قتل خاشقجي لن تمر مرور الكرام”.

وشدد الرئيس التركي على أنه “لا يمكننا أن نلبس هذه الجريمة بأشخاص من الاستخبارات أو بأشخاص من القنصلية، ويجب علينا أن نحاسب جميع من قام بدور في هذه الجريمة”.

كما ناشد أردوغان السلطات السعودية بمحاكمة 18 من المشتبه بهم في تركيا، مشدداً على ضرورة “إجراء التحقيق من جهة محايد، واستجواب كافة الأشخاص الموجودين في هذه الجريمة”.

وقبيل خطابه أكد أردوغان أن “حصر المسؤولية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي برجال أمن لن يرضينا”.

وكان الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي قد اختفى عند مراجعته قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، يوم 2 أكتوبر الجاري، لتعلن السعودية لاحقاً مقتله، بعد إنكار ومحاولة تملُّص من المسؤولية.

تجدر الإشارة إلى أن خاشقجي، المعروف بمواقفه المعارضة لسياسة ولي العهد، قرر مغادرة السعودية إلى الولايات المتحدة بعد حملة اعتقالات طالت نشطاء وعلماء وأمراء عارضوا بن سلمان.