نحو 35 ألف مهندس عاطل عن العمل

سواليف _  طالب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، بإعادة النظر في أسس القبول في التخصصات الهندسية بشكل عام، والتخصصات الراكدة والمشبعة على وجه الخصوص، ورفع الحد الأدنى للقبول في اختصاص الهندسة، للحد من التفاقم المستمر في أعداد البطالة بين خريجي الجامعات.

وأوضح الزعبي في بيان صحفي اليوم السبت، أن أكثر من 35 ألف مهندس عاطل عن العمل بنسبة بلغت أكثر من 20 بالمئة من إجمالي عدد المهندسين، مبينا أن الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والاقليم، وما تبعها جراء جائحة كورونا، والاغلاقات المستمرة بين الدول، تسببت بازدياد نسب البطالة.

وأشار إلى أن هناك تخصصات لابد وأن يعاد النظر في القبول فيها بشكل جدي كتخصص المناجم والتعدين وتخصص المساحة، نظرا لكون الجامعات تخرج أعدادا كبيرة لاسيما الاناث، بالرغم أن قانون التعدين يمنع تعيين الاناث من تخصص المناجم والتعدين.

ودعا الى دراسة أوضاع خريجي الهندسة المجسّرين من حملة الثانوية العامة، حيث أنه لم يتم وقف القبول في طلبات التجسير حتى اللحظة.

وذكر البيان أن نقيب المهندسين التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد أبو قديس، الأسبوع الماضي والذي أكد بدوره، ضرورة العمل بطريقة مختلفة تسهم في إعداد وتأهيل الخريجين للدخول الى سوق العمل، والذي يعاني من مشكلة بنوعية الخريجين.

وقال أبو قديس إن الوزارة تبذل جهودا حثيثة للتواصل مع القطاع الخاص لمعرفة مهارات الخريجين المطلوبة، كالريادة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية وغيرها، مشيرا إلى أن الخطط الدراسية الحالية لا تواكب التغيرات المتسارعة، وبالتالي لابد من إعادة النظر بتلك الخطط من حيث المحتوى.

وبين أن هناك توجها للسير بخريجي الثانوية العامة نحو المسار المهني، وعدم الاكتفاء بالمسار الاكاديمي، نتيجة الازدياد المتسارع في اعداد الخريجين، لافتا إلى أن الوزارة ستقوم بدراسة الموضوعات المقدمة من النقابة كافة، لبحث مدى امكانية تطبيقها وفق المعطيات المتاحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى