ناشطون يهتفون ضد بايدن بسبب غزة في فعالية حضرها أوباما وكلينتون (شاهد)

#سواليف

قطع #ناشطون كلمات الرئيس الأمريكي جو #بايدن والرئيسين السابقين باراك #أوباما وبيل #كلينتون في فعالية، حضرها الثلاثة في مدينة #نيويورك، لجمع 25 مليون دولار لحملة بايدن الانتخابية.

وفي قاعة “راديو سيتي للموسيقى” بنيويورك التي استضافت الحدث، هتف ناشط “ #بايدن عليك #العار. يدك ملوثة بدماء #الأبرياء في #غزة”، قبل أن يخرجه الأمن من القاعة، ثم تكرر المشهد بعدها بدقائق مع عدد آخر من الناشطين المحتجين على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.

وخارج القاعة تظاهر المئات أيضًا للسبب ذاته محمّلين بايدن مسؤولية مقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال في غزة، في حين دافع الرئيسان السابقان عن سياسة البيت الأبيض في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصَر.

ويستعد الرئيس الديمقراطي بايدن للنزال الرئاسي ضد سلفه الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات التي ستقام في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وكثير من الناخبين الذين صوتوا لصالح بايدن في 2020 غاضبون من دعمه القوي لإسرائيل في حربها على غزة.

والفعالية التي نُظمت في نيويورك هي نقاش ثلاثي بين بايدن وأوباما وكلينتون، ويسمح فيها لحاملي التذاكر الأعلى سعرًا (100 ألف دولار) بالتوجّه إلى المنصة والتقاط الصور التذكارية مع الثلاثة.

ومع هتاف الناشطين داخل القاعة، سأل المحاور الرؤساء الثلاثة عن الوضع في غزة ووجه حديثه لبايدن “ما هو في رأيك دور الولايات المتحدة الذي يجب أن تمضي قدمًا لضمان مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا للإسرائيليين ولغزة؟”.

وأجاب بايدن “هناك الكثير جدًّا من الضحايا الأبرياء من الإسرائيليين والفلسطينيين وعلينا أن نوصل المزيد من الغذاء والدواء والإمدادات إلى الفلسطينيين. ولكن لا يمكننا أن ننسى أن إسرائيل في وضع حيث وجودها ذاته على المحك ومن المفهوم أن إسرائيل لديها هذا الغضب العميق وأن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس لا تزال موجودة”.

وتابع “ولكن يجب علينا في الواقع أن نوقف الجهود التي تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال”.

وأضاف بايدن “لقد كنت أعمل مع دول عربية على استعداد للاعتراف الكامل بإسرائيل من أجل السلام، ولكن يجب أن تكون هناك خطة لما بعد غزة، ويجب أن يكون هناك مسار يؤدي إلى حل الدولتين ويجب أن يكون هناك تقدم، وأعتقد أننا نستطيع القيام بذلك وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك”.

دفاع عن سياسات البيت الأبيض

بدورهما، قال أوباما وكلينتون إن الرئيس يجب أن يكون قادرًا على دعم إسرائيل في حين يسعى لأن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات الطبية ودولة مستقبلية.

وقال أوباما إن “العالم فيه الكثير من الفرح والجمال، ولكنه فيه أيضًا الكثير من المآسي والقسوة وليس لديك أي إجابات سهلة للمشكلات الصعبة، وأعتقد أن الناس في كثير من الأحيان يرغبون في الشعور ببعض الأمان فيما يتعلق بكيفية اتخاذ تلك القرارات، لكن الرئيس لا يتمتع بهذا الترف”.

واستطرد “لذلك عندما ننظر إلى وضع مثل ما نراه في غزة وإسرائيل، وينفطر قلبك في البداية بسبب مذبحة لا تصدق من القسوة. ومن الممكن أيضًا بالنسبة لنا أن نقول إننا ندعم بشكل لا لبس فيه شعب إسرائيل، ومن الممكن أيضًا أن تنكسر قلوبنا عندما نشاهد الأبرياء يُقتلون ونحاول التغلب على ذلك بطريقة تؤدي في النهاية إلى تمكين كلا الشعبين من العيش في سلام جنبًا إلى جنب، لذا فهذه ليست مهمة سهلة”.

وأضاف أوباما “السبب وراء اختياري لجو بايدن ليكون نائب الرئيس والسبب الذي يجعلني أعتقد أنه رئيس متميز هو أنه يتمتع باقتناع أخلاقي ووضوح، لكن العالم معقد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى