[review]
.. .. .. .. ..
ما كانَفَقْدُكَ
في الوِجدانِ يا قَمَري
إلا كَنَصْلٍ
مِنَ الأَوْجاعِ في
عُمُري
آهٍ عليها
إذا ما الدَهْرُ غَيَّبَها
إِني أَسيرُ هَوىً
فالتذكروا
قَدَري
نادَيْتُ
طَيفَ (النَدى)
حَيْثُ اسْتَقَر بِنا
وَهْمُ الوِصالِ
على قَبْرٍ مِنَ
الكَدَرِ
مُذْ أَدْرَكَ المَوْتُ
مَعْنى العِشْق في
حَدَقي
أَبْصَرْتُها
أَلَقاً فالحُبُ
كالبَصَرِ
قالَتْ بِرَبكَ
إِني قَدْ أَتَيْتُكَ لا ..
أَحْتاجُ
غَيرَ وداعِ الفُلِ
والشَجَرِ
ضاقَتْ
مِنَ الوَجَعِ المَغْروزِ
في يَدِها
مُذْ صافَحَ المَوْتُ
مَعْنَى الحُسْنِ في
القَمَرِ
فارْتَدَّ عنها
ولاحَ الفَجْرُ في أَلَقٍ
قالتْ أُحِبُكَ
يا نَجْماً مِنْ
الدُرَرِ
ثُمَ اسْتَراحَتْ
إلى جِذْعٍ على رَهَقٍ
والثَغْرُ يَبْسِمُ والأَجْفانُ
كالسَحَرِ
اليَوْمَ أَمْضي
بِلا شَيْءٍ يُصَبِّرُني
اليَوْمَ أَمْضي
وهذا النَزْفُ مِنْ
أَثَري
مُذْ أَبْصَرَ الدَهْرُ
أَنَّ الشَوقَ يَدْمَعُني
هَبَّتْ فُروعُ ( النَدَى )
كَيْ تَسْتَقي
مَطَري