سواليف
عادت مونيكا لوينسكي عشيقة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، إلى الأضواء مجددا، بعد سنوات من غيابها عن الظهور الإعلامي.
مونيكا، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، عادت للظهور مجددا للمشاركة في حركة “MeToo”، التي تدعو إلى مكافحة التحرش الجنسي.
وقالت مونيكا إن كلينتون مارس “الاستغلال الفج للسلطة”، في إشارة إلى العلاقة التي جمعت بينهما.
إلا أن مونيكا لم تنكر علاقتها الجنسية مع كلينتون بالتراضي، ومع ذلك أعلنت انضمامها للحملة من باب أن كلينتون استخدم السلطة في استغلالها.
يذكر أن مونيكا بصدد نشر مقال بعد أيام، في مجلة “فانيتي فير”، تتحدث فيه عن تداعيات علاقتها بكلينتون الذي تصغره بـ27 عاما.
وأدت الفضيحة الجنسية لكلينتون، بتوجيه اتهام له بالتقصير في عمله، عام 1998.
وكانت مونيكا اعترفت بممارسة الجنس عن طريق الفم مع كلينتون في المكتب البيضاوي والحجرات الملحقة بالجناح الغربي في البيت الأبيض.
واتهم كلينتون سابقا بعلاقات جنسية متعددة أهمها علاقته مع المغنية والموظفة السابقة في ولاية آركانساس، جنيفر فلاورز.