مواطنون .. 24 يوما ونحن بانتظار الكشف عن نوع المحايات المسرطنة

#سواليف – رصد – فادية مقدادي

في الثالث من شهر ايلول الحالي ، أثارت #تصريحات رسمية صادرة عن مديرة في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية، الجدل في الشارع الأردني، بعد الحديث عن وجود ” #ممحاة ” تحتوي على مادة ” #الفثاليت#المسرطنة بنسب عالية، لتعاود المؤسسة بإصدار بيان تدعو المواطنين إلى عدم القلق.

وقالت مساعد المدير العام للشؤون الرقابية في المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس المهندسة وفاء المومني في تصريحات صحافية يوم الرابع من ايلول ، إنه تم رصد بعض أنواع 3محايات 3الرصاص المنتشرة في السوق المحلي تحتوي على مادة “فثاليت” المسرطنة بنسب عالية.

وأكدت المومني حينها أنه سيتم عمل إجراءات فورية خلال أسبوع ونشر صور هذه الأصناف وسحبها من 3الأسواق ، وتزامنت تلك التصريحات مع بداية العام الدراسي..

وبعد 24 يوما ما زال الأردنيون بانتظار ان تكشف المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس ، عو نوع وصور هذه المحايات ، لكن المؤسسة لم تفِ بوعدها ، رغم مرور اكثر من ثلاثة أسابيع على دوام طلبة المدارس ، دون أن يعرف الآباء والأمهات هل المحايات التي بين أيادي أبنائهم سليمة أم خطرة .

وفي تصريح جديد اليوم الاثنين ، قالت المؤسسة إن ملف “المحايات المسرطنة” بمجمله سيكون على طاولة مجلس النواب ، علما أنه من المتوقع أن تصدر الإرادة الملكية بفض الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة خلال أيام ، ما يعني تأجيل الملف حتى الدورة العادية التي من المتوقع أن تعقد في شهر تشرين الثاني القادم .

وتعد مادة الفثاليت (Phthalates) من المواد الكيميائية الشائعة التي تُستخدم على نطاق واسع في التطبيقات الصناعية المختلفة بهدف جعل المواد البلاستيكية أكثر مرونة ومتانة ومقاومة للحرارة المرتفعة.

وكشفت الدراسات أن المواد الكيميائية الاصطناعية التي تسمى “الفثاليت”، الموجودة في مئات المنتجات الاستهلاكية مثل حاويات تخزين الطعام والشامبو والمكياج والعطور وألعاب الأطفال، تتسبب في حدوث حوالي 91000 إلى 107000 حالة وفاة مبكرة سنويا، بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما في الولايات المتحدة.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية “إينفايرومينتال بولوشن”، أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات من الفثاليت لديهم خطر أكبر للوفاة من أي سبب، خاصة الوفيات القلبية الوعائية، حسب ما أشار موقع “سي إن إن”.

وربطت الأبحاث السابقة الفثاليت بمشاكل الإنجاب، مثل تشوهات الأعضاء التناسلية عند الأطفال، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور البالغين.

وتستخدم الفثاليت في تغليف المواد الغذائية والمنظفات والملابس والأثاث والمواد البلاستيكية للسيارات.

وتضاف الفثاليت أيضا إلى مواد العناية الشخصية مثل الشامبو والصابون وبخاخ الشعر ومستحضرات التجميل لجعل العطور تدوم لفترة أطول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. واضحة مماطلة في كشف الحقائق حتى تنمحي المحايات من ايدي الاطفا فتختفي وويصبح لا وجود لها، تختفي بعد ان يتشبع جسم الطفل بمادةالفثاليت ،،، فتصبح نسيا منسيا،،،، حسبنا الله ونعم الوكيل تكفينا من الفاسدين

    1. وين المشكلة…جميع انواع الدخان الموجودة في المملكة تحتوي على مواد مسرطنة ولم تقم جهة رسمية او غير رسمية لالمطالبة بسحبها من الاسواق.ونسبة كبيرة من الشعب يستهلكها …وقفت على المحايات؟

  2. بدكم نوع المحاية والا اللي استوردها

    دايما الحكومة بتخفي الفاسدين واعمالهم

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى