اذا طرق عليك/ي الباب احد المرشحين من اصحاب الاموال الطائلة، واراد ان يدعمك بطرد او بوجبة افطار او ايّ هدايا عينية كانت، ويبغي من وراء عمله هذا شراء الذمم او الاصوات، فلا تردد باخذها ابدا ….خذها واستفد منها، ويوم التصويت اقعد بدارك وكل “بزر مطلقات” انت وعائلتك وتابع الانتخابات عبر التلفاز او عبر الفيس بوك، ولا تصوّت له ولا لغيره لان كلهم مثل بعض، كما علمتنا التجارب السابقة، يبحثون عن مصالحم الشخصية فقط، ووصولهم للكرسي على حسابك وحساب غيرك، وبعد وصولهم لمبتغاهم، يغيّرون ارقام هواتفهم، ويسكنون في عمّان حتى انتهاء دورة البرلمان ، ولان هذا موسم لا يتكرر الا كل اربع سنوات فقط، ولن يطرق بابك ابدا بعد انتهاء هذا الموسم الخصب… فاغتنمه واحرص عليه ولا تفوّته، وتوكل على الله، وخاصة اخواننا الفقراء واصحاب الحاجات، اعانهم الله وفرّج عنهم . وكما يقول المثل الشعبي (الساحل) الذي لا أؤمن به بمعناه المطلق “شعرة من ط**** خنزير بركة” .
#نصائح_رمضانية_من_فضيلتي