من وحي الخيال 

من #وحي_الخيال 

م. رشا عادل سمور

عزفت سمفونية بيتهوفن باناملها الرنانة على البيانو الخاص به فهذا كان ما يحب سماعه ورق لها القلب وتداعى له السهر واشغلت البلوتوث الخاص بهاتفها الخلوي الخاص بها لتسجل اجمل مقطع عزفته وبدأ يتراقصان سويا غلى انغام سمفونية القمر وتاهت بهم الخيال ليسمعها اجمل الكلمات فيدق قلبها المرهف الرفيف وفجأة يدق الباب دفعت ثلاث متسارعة فخافت الفتاة اللطيفة وطمأنها شريك حياتها بأن الامور تسير على مايرام ولكن مالك يكن بالحسبان اغشي على الفتاة ووقعت على الأرض ونقلت الى المشفى المجاور حيها وهنالك اعتني بها عناية تامة وعاشت ثلاث ايام تحت المراقبة الطبية و الجميع يدعو لها بالشفاء العاجل ثم ماذا ؟ ثم ارتفع ضغط الشاب وتسارعت دقاته ونقل إلى المستشفى نفسه فلقد كان يسكنان البلدة نفسها و حجزت له بالصدفة الجميلة الغرفة المجاورة لغرفة الفتاة على الرغم بأنه الطابق الخاص بالأمراض الباطنية فهي عندما نقلت في الطوارىء لم يكن هنالك غرف فارغه. يا الله النصيب رواية تحكي ما الذي حدث دق باب غرفتها شاب طويل القامة عريض المنكبين اشعل المكان دفئا وهيبة و صمت الجميع بوجوده وتراقص قلب الفتاة التي تعلم من رقص أطرافها في الليلة التي لاتنسى وعندما خرجت الفتاة في نفس موعد خروج الشاب من المشفى نعم النصيب حكاية تروى تعالت الزغاريد و أشعلت السماء العاب نارية و فرح الجميع وهكذا الحب الحقيقي يعيش إلى الأبد

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى