منشور و الطاقة الإيجابية / ابراهيم الحوري

منشور و الطاقة الإيجابية

حينما تقوم بنشر منشور، عبر صفحتك الرئيسية، في فيس بوك، وخاصة مع مناسبة، هامة، وحينها تقوم بالتهنئة والتبريك، لصاحب المناسبة، واذ به تراه، يِشعُر بالفرح، والسرور، نتيجة التهنئة والتبريك له، عبر صفحتك الرئيسة في فيس بوك، هنا بهذه الحالة تعمل على بث الطاقة الإيجابية، لدى صاحب المناسبة، لأنك قد قمت بالتهنئة له، بكل أعماق قلبك، وبكل معانِ، الوفاء والاخلاص، والمحبةالصادقة، لصاحب المناسبة، وعلى ذلك من المفرح ان تفرح لصاحب الفرح، ومن الإخلاص ان تُخلص لصاحب الفرح، ومن الوجدان ان تُحب صاحب الفرح، ومن السرور ان تذهب ان تُشارك صاحب الفرح.

ومما لا شك فيه أن ليسَ الجميع، له هذه الخاصية المميزة، من واقع التربية التي أخذها اي شخص كان، من أعماق البيت القاطن به أن وصف سوفَ يوصف بالبيت العامر، وأيضاً من أعماق تربيته الصالحة، التي لم تعرف يوم من الأيام، الحقد، او الكره، او اي شيء يؤثر سلباً على تربيته، ولكن من المفروض ان يُصبح المُجتمع مُتماسك بكل خصاله الحميدة.

وحينما تنشر منشور به الايجابية، تأكد بكل ماهو مؤكد وأكيد ، بأنك قد استطعت بأن تُرضِ الله عز وجل، وتكسب الود، والاحترام، ما بين الناشر، والمنشور عنه، بكل تقدير، و مودة، واحترام .

وعلى ذلك نحن في مجتمع، صاحب نوايا طيبة أن كان ينوي على ذلك، وصاحب نوايا سيئة، ان كان ينوي على ذلك، وصاحب بث الفرح، والسرور ان كان ينوي على ذلك، وعلى ذلك الجميع أحبائي، من غير تمييز اي شخص كان،لأن صفة التمييز من صفات المنافق الذي يتعارض مع ديينا الحنيف وهو الإسلام .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى