سواليف
سربت مصادر متطابقة أن ملف أكبر سرقة كهرباء في تاريخ الأردن تم إغلاقه بشكل نهائي.
وقالت المصادر إن تسوية جرت بين شركة الكهرباء مع الطرف الآخر، وذلك مقابل مبلغ 650 ألف دينار أردني سيتم تسليمها على دفعات ، حيث استلمت الشركة مبلغ 100 ألف دينار كدفعة أولى.
مصدر قضائي أكد أن السرقة من مال المؤسسات العامة أو المساهمة تعتبر ضمن الجرائم الإقتصادية، وهو ما تم اعتباره فيما يتعلق بهذه القضية.
وقال المصدر إن قانون الجرائم الإقتصادية ينص على أن من يدفع قيمة المبلغ المسروق تتوقف ملاحقته قانونياً، حيث استثنى القانون الموظفين العاملين في هذه المؤسسات في حالة قيامهم بالسرقة.
مصدر في شركة الكهرباء أكد أن التسوية تعتبر عادلة وأن الشركة حصلت من خلالها على كافة حقوقها.
وكانت شركة الكهرباء الأردنية وهيئة تنظيم الطاقة والمعادن وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ضبطت العام الماضي ، أضخم سرقة كهرباء في تاريخ المملكة في منطقة الحلابات شرق العاصمة عمان، باستخدام تمديدات بلغت كلفتها حوالي 300 ألف دينار، من خلال تركيب كوابل ضغط عالي لمسافة ثلاثة كيلو مترات بصورة غير قانونية، دون الحصول على موافقة شركة الكهرباء الأردنية.
واظهر الكشف الفني ان السرقة تمت من خلال تركيب كوابل ضغط عالي لمسافة ثلاثة كيلو مترات بصورة غير قانونية دون الحصول على موافقة شركة الكهرباء الأردنية.
وتمت السرقة من خلال تركيب محولات ووصلات وممارسة استجرار الطاقة الكهربائية بصورة غير شرعية، مقدرا كلفة التمديدات التي استخدمت لسرقة الكهرباء بأكثر من 300 الف دينار، عدا عن اثمان الطاقة الكهربائية.
هلا اخبار
