انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، مقطع #فيديو زعم ناشروه أنه يوثق “ازدحاما في #المدينة_المنورة بالسعودية خلال شهر #رمضان الجاري، نتج عنه #إصابات ووفيات إثر التدافع”، فما حقيقته؟
أبان الفيديو المتداول حشودا غفيرة وهي تتدافع. وعلّق الناشرون بالقول “عاجل: المدينة المنورة، خمس وفيات و74 إصابة بسبب تدافع الناس اليوم عندما تم فك الحاجز الفاصل بين الممرات”.
وانتشر المقطع بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي تزامنا مع شهر رمضان الذي يشهد توافد عدد كبير من المسلمين إلى السعوديّة لأداء مناسك العمرة.
في حين أن أي خبر عن تدافع أدى لوفيات وإصابات في المدينة المنورة لم يُنشر على أي وسيلة إعلامية.
وأفاد صحافيو وكالة “فرانس برس” في الرياض، بأنه لم تقع أية حوادث تدافع في المدينة المنورة أو مكة المكرمة خلال شهر رمضان الجاري، علما أن شهر رمضان يشهد زحاما شديدا في مكة لا المدينة.
وعبر التفتيش عن الفيديو المتداول بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة، تبين أنه منشور على الإنترنت بتاريخ 21 أبريل من العام الماضي.
وجاء في التفاصيل أن الفيديو يوثق لازدحام في #المسجد_النبوي بعد صلاة عيد الفطر، إذ يتوافق تاريخ نشر الفيديو مع تاريخ عيد الفطر في السعودية العام الماضي الذي لم يسجل فيه أي حادث تدافع أدى لوفيات.
وسبق لهيئة مكافحة #الشائعات المعنية بالرد على الأخبار المضلّلة في السعودية أن فندت هذا الفيديو.