أوصى عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية في الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الكالوتي التنموي، السبت، بإنشاء مركز خدمة تنمية مجتمعية تطوعية في كل جامعة لتنظيم العمل التطوعي، ووضع مسار إجباري في الجامعات للتعريف بالعمل التطوعي، ووضع خطط لبرامج تطوعية ذات مردود إيجابي على الجامعات والمجتمع.
كما أوصوا بنشر ثقافة التطوع وتنفيذ مشاريع تطوعية وطنية على مستوى الجامعات ومنح جائزة لأفضل جامعة في تنفيذ الأعمال التطوعية، وإنشاء بنك بيانات للأعمال التطوعية بالتعاون مع مركز الكالوتي، وإنشاء فرق تطوعية للعمل في أوقات الطوارئ ومساعدة الجهات المعنية.
وركزوا على دعم الجامعات للعمل التطوعي بتقديم الحوافز والمنح، وإنشاء منصة موحدة للعمل التطوعي في الجامعات، وعقد مؤتمرات دورية لطلاب الجامعات لتبادل الخبرات التطوعية، وتحفيز الطلاب بدعم مادي ومنح جامعية للطلبة المتطوعين.
وقال المدير التنفيذي لمركز الكالوتي التنموي الدكتور محمد العايدي في افتتاح الجلسة الحوارية إن المؤسسات غير الربحية مثل مركز الكالوتي رديفة للقطاع العام في دعم العملية التعليمية، وإن التطوع يعمل على تفكيك الفكر المتطرف ويصبح المتطوع إنسانا إيجابيا في مجتمعه، مشيرا إلى أن 51% بالمئة من الذين انخرطوا في أعمال تطوعية حصلوا على عمل بعد التخرج من الجامعة.
وأضاف أن المركز عقد الأسبوع الماضي جلسة حوارية لعدد من شباب المحافظات ناقشوا فيها دور الشباب في العمل التطوعي.
وزاد أن المركز مشروع تنموي وقفي لتقديم الأعمال التنموية الريادية يعمل على تعزيز إنسانية المتطوع وريادة الأعمال التشاركية وعقد دورات تدريبية وتقديم استشارات إدارية للجمعيات.
