مقتل قاسم سليماني

مقتل قاسم سليماني
ابراهيم الحوري

من يُشاهد جنازة ،قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس الذي تم قتله، من قبل أمريكا ، يرى أن العجب من الذين يسيرون خلف جنازة، قاتل أطفال سوريا ،وقاتل كبار السن في سوريا، ،وقاتل نساء سوريا ، حيث العجب في الأمر قد سمعوا وقاموا بمشاهدة القتلى، في سوريا ، وهذا الشيء يؤكد على عدم وجود قلوب رحيمة ، لا بل التشبيه الأمثل هي القلوب التي تورطت بالجريمة العظمى والكبرى ، التي تم تعكيرها بدماء أبرياء ، بدماء يناشدون العرب التدخل في حل قضيتهم ،ولا حياة لمن تنادي ، حيث الدولة التي تم إستقبال أهالي سوريا ، وبكل ترحيب ، هي الأردن .

قاسم سليماني رئيس فيلق القدس القاطن في دولة إيران الشيعية ، التي شكلت العبء على أهالي سوريا ،من قتل ودمار ،ومن اغتصاب ،ومن جرائم، تذكر حسب مشاهدتها عبر التلفاز ،ولا تذكر ،لعدم مشاهدتها على أرض الواقع ،ومما لا شك فيه أنَّ قتل قاسم السليماني ،هو بالنسبة إلى أمريكا هو إنجاز عظيم ،وبالنسبة لنا نحن المسلمين إنجاز أعظم من العظيم ،والسبب ؛لأن قاسم السليماني يتنقل ما بين سوريا، والعراق، وإيران، حسب ما صرحت الوسائل الإعلامية بذلك ، لأنه يُريد إقامة دولة الشيعة ، نحن الأردنيين نرفض رفضاً قاطعاً إلى ما تسعى إليه إيران ومن يُساندها ،ومن يقف معها ، نحن المسلمين شعارنا لا اله الا الله محمد رسول الله ، ولا نرضى بالذل ،ولا نرضى بالقهر ، والإثبات على ذلك التشيع في الأردن ممنوع ، ومن يتشيع الأجهزة الأمنية تلقي القبض عليه ،وهذا الشيء يؤكد نحن في دولة الهاشميون ،ونحن في دولة مسلمة ،يكفينا فخراً أنَّ أذان المساجد يُرفع في جميع أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية ،ولنا الحق في التعبير ، حمى الله الأردن قيادةً، وشعباً ،وأجهزته الأمنية من كُل شر ،ومن كُل مكروه ،ومن شر الشيعة الذين لا دين لهم، ولا مبدأ لديهم ، راية الإسلام تلوح في الأفق ، وتقول لا اله الا الله محمد رسول الله .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى