شكّلت #صفقة النجم الدولي الأردني، #موسى_التعمري، مفاجأة لدى جماهير فريق #مونبيلييه الفرنسي، لكن انتقاله جاء بعد نظرة وتقييم من المدرب ميشيل دير زكاريان، كانا حاسمين لضم المهاجم المتميز الذي يعد أول لاعب أردني في الدوري الفرنسي ليساعد الفريق على التألق في الموسم المقبل.
ونشر موقع “آلي بالاد” المقرب من فريق مونبليييه، الخميس، أهم #المميزات التي يمتلكها التعمري والتي دفعت مدربه للإصرار على خدماته، وعلى رأسها الأرقام المميزة وثبات مستواه خلال الفترة التي قضاها مع فريقه السابق لوفين.
منافس للاعب نوردن
استقدم الفريق الفرنسي النجم الأردني إيماناً منه بقدراته الفنية والبدنية، إذ يرى فيه بديلاً مثالياً لزميله أرنو نوردن، في حال نجح في التأقلم مع النادي والدوري الفرنسي، ليكون لاعباً أساسياً بشرط أن يتألق ويقدم الإضافة المرجوة منه.
مباريات كثيرة دون إصابات
كان عامل قلة الإصابة هاما جداً في خيار المدرب، دير زكاريان، الذي وضع قائمة للشروط عند اختياره اللاعب الأردني، إذ لم يتعرض التعمري لأي مشاكل صحية أو بدنية طيلة مشواره الاحترافي رغم عدد المباريات الكثيرة التي يخوضها، إذ لعب مع لوفين 87 مباراة في الدوري البلجيكي، و38 مواجهة في قبرص، و25 مباراة دولية بين دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
خبرة أوروبية ويسارية مميزة
امتلك التعمري عدداً من المميزات التي فتحت له أبواب الانتقال إلى النادي الفرنسي، ولعل أهمها الخبرة التي اكتسبها مع الأندية الأوروبية رغم أن سنه لم يتجاوز 25 سنة، كذلك مراوغاته المميزة بفضل قدم يسارية قادرة على التسديد في كل الأوضاع.
قارن الموقع بين موسى التعمري ومنافسه على منصب أساسي في فريق مونبيلييه، أرنو نوردن، إذ اتضح أن النجم العربي يمتلك أرقاما مميزة جدا مقارنة بمنافسه، إذ صنع تمريرة حاسمة أكثر بمرتين من اللاعب الفرنسي، وسرعته تسمح له في التوغل في دفاع المنافسين ليشكل خطورة كبيرة.
الإسناد الدفاعي
ولا ينسى التعمري واجباته الدفاعية عبر مساندة زملائه بالعودة ومحاولة استعادة الكرات، وهو عامل جوهري أثار انتباه المدرب الفرنسي، خصوصاً أن معدل استرجاعه الكرة يبلغ 2.49 في كل مباراة، ونسبة 47% أفضل مرتين من نوردن، وهي أرقام رشحته للانتقال إلى فريق مونبيلييه.
