معرفة أمور الغيب / ابراهيم الحوري

معرفة أمور الغيب

في الوقت الحاضر، نحن نُصدق أو لا نُصدق ، فالذي لا يُصدق، أفضل بكثير من الذي يُصدق، الأمور التي أود أن أتطرق اليها وهي ، ان هناك من يدعي بأنهُ يعلم في أمور تحدث غداً ،او بعد غد، او في الاسبوع المقبل، او موضوع قد حدثَ مع اي شخص ،اي يعلم في أمور الغيب ، يا لها من أمور لا يعلمها إلا الله عز وجل .

كثرة الظاهرة، والسبب هو يعُود إلى ان الشخص الذي يُصدق تلك الأمور التي لا يعلمها إلا الله عز وجل ،هو شخص به وباء ،والذي يندرج تحت اسم وباء الأمراض النفسية ، حينما تلتقي بأي شخص يدعي بأنه يعلم في أمور الغيب ، لا تأخذ في كلامه أبداً ، لانه سوفَ يزرع بك موضوع ، وربما يقود بك إلى محاربة الكثير ،من أجل الكلام الذي يُنطق على لسان، الذي يدعي بأنه يعلم في أمور ،وهو ليس لديه أي معرفة، وإنما الله عز وجل هو الذي خلق الإنسان في صفاته الكامنة هو الذي يعلمها .

وعلى صعيد المجتمع الذي نحن به ، ان السبب الرئيس في أبعاد الناس عن بعضها هو: الذين يدعُون في علم الغيب ، مجتمعنا أصبحَ أحوج إلى التفكير في الرجوع إلى ديننا الحنيف ، وهو الإسلام ، وأخذ في عين الاعتبار ، ان الله هو القاهر ، والجبار ، هو الذي يعلم في أمور الغيب وحده .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى