مطالبة شعبية بإعادة الأردنيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج إلى البلاد فورا

سواليف
طالب مواطنون أردنيون من مختلف محافظات المملكة رئيس الحكومة بالعمل فورا لإعادة الأردنيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج إلى المملكة فورا بعد أن ساءت أحوالهم المعيشية و النفسية.

و جاء في رسالة وجهها أهالي و أقارب الذين تقطعت بهم السبل في الخارج إلى رئيس الحكومة أن مصلحة الوطن و المواطنين تقتضي العمل فورا على إعادة هؤلاء المواطنين إلى المملكة بعد أن أبدوا استعدادهم للعودة بسياراتهم الخاصة عن طريق البر و بخاصة المقيمين في المملكة العربية السعودية بعد أن تم إغلاق المطارات, كما أبدى هؤلاء استعدادهم للقبول بمبدأ الحجر عليهم على نفقتهم الخاصة في فنادق عمان.

و جاء في الرسالة

يا دولة الرئيس

قال الخليفة العادل عمر بن الخطاب لا خير فيكم أن لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نسمعها
وواجبي الوطني والإنساني يدفعني أن أقول لكم ان أهلنا وأولادنا العاملون في الخليج و خاصة في السعودية الراغبون في العودة إلى أرض الوطن لا سيما الذين انتهت عقودهم يعانون الأمرين بعد أن استنزفت أحوالهم الاقتصادية اثر إنهاء عقودهم و أعمالهم هناك, ولا يخفى علي دولتكم صعوبة أوضاعهم النفسية جراء ابتعادهم عن أهاليهم و ذويهم في الأردن علما بأن غالبية هؤلاء و عددهم لا يتجاوز ال 500 شخص هم من أصحاب المؤهلات العلمية العالية و القدرات المهنية المتفوقة و بينهم أطباء اختصاص و أساتذة جامعات و مهندسين و صيادلة و خبراء في الإدارة و غيرها من المهن التي يحتاج اليها الوطن.

و تساءل المواطنون عن سبب السماح لسائقي الشاحنات من الجنسيات المختلفة بالدخول إلى الأردن و تلقي العلاج في الوقت الذي يمنع فيه عودة الأردنيين الذين يحملون أرقاما وطنية و لهم أعمالهم و مصالحهم و عائلاتهم في الأردن.
و اختتمت الرسالة بدعوة الحكومة إلى إعادة هؤلاء الأشخاص فورا أسوة بما قامت به العديد من دول العالم و منها السعودية و الكويت و الإمارات و البحرين و لبنان و مصر علما بأن هؤلاء المواطنون قد تقدموا بطلبات للعودة عبر السفارات الأردنية في الخليج, راجين العلم بأن الغالبية العظمى من الأردنيين في الخليج لا يرغبون بالعودة إلى المملكة من منطلق حرصهم غلى فرص العمل المتوفرة لهم هناك باستثناء نفر قليل منهم أنهيت عقودهم و بينهم نساء باتوا بدون عمل و أصبحت ظروفهم تقتضي العودة فورا إلى المملكة و بدون إبطاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى