سواليف
قال مصدر حكومي ان الأردن يستقبل يومياً حوالي 50 لاجئاً سوريا ، يتم التدقيق الامني عليهم وفي حال ثيت وجود ارهابيين من ضمنهم يتم اعادتهم لبلادهم .
ونفى المصدر رفض الاردن لدخول اللاجئين لاراضيه ، مؤكداً ان الاجراءات الأمنية ازدادت بعد التأكد من وجود خلايا أرهابية نائمة تابعة لداعش، بين اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
وأكد ايضا ان الاردن يستقبل اللاجئين عبر نقطتين حدوديتين فقط منذ ستة أشهر، بعد أن كان يسمح للسوريين الهاربين من أعمال العنف في سوريا باللجوء إلى المملكة عبر 45 نقطة حدودية منتشرة على طول الحدود التي تمتد 375 كيلومتراً. .
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها اليوم لوجود 12 ألف لاجئ سوري، ويحاولون الفرار على الحدود الأردنية السورية في أوضاع متدهورة.
وردت الحكومة الأردنية على طلب الأمم المتحدة السماح بدخول 12 ألف لاجىء سوري، تقطعت بهم السبل على الحدود السورية الأردنية في أوضاع إنسانية متدهورة.
حيث شككت الحكومة على لسان ناطقها الرسمي وزير الدولة لشؤون الإعلام د.محمد المومني، بأرقام الأمم المتحدة لأعداد اللاجئين العالقين على الحدود.
وقال المومني ان الرقم الذي تحدثت عنه الامم المتحدة مبالغ فيه جدا، مؤكدا على أن الحدود الأردنية مفتوحة أمام اللاجئين وان المملكة تهتم بالحالات الانسانية سيما الاطفال والنساء.
ولفت الوزير المومني إلى أن المملكة استقبلت منذ اندلاع الأزمة في سوريا ، مليون و400 الف لاجئ سوري، وتحملت أعباء اللجوء كما لم تفعل أي دولة أخرى.
وكالات
