تخ تخنا / علي الشريف

تخ تخنا

في موسم الزيتون تفتح المعاصر ابوابها لتبدا موسمها فتحول الزيتون الى زيت واما بقاياه فتكون نوع من انواع الوقود وهو الجفت…
طبعا عصر الزيتون يمر بمراحل من القطف الى النقل الى المعصرة فالغسل فالطحن ومن ثم يخرج عصيرا …
احيانا لا يعصر الناس انما يرصعون الزيتون وذلك تمهيدا لكبسه للايام القادمه ليكون في متناول اليد اي وقت من اوقات السنة ..ويتم تغيره مع الموسم الذي يليه لان الويتون يكون قد تختخ.
الامران لا يحتاجان الى عناء كبير فالامر الاول من الشجرة الى المعصرة واما الثاني فمن الشجرة الى الرصاعة…والنتيجة انك تاخذ ما تريد وربما تستفيد فمرة تبيع الزيت ومرة تبيع الزيتون ومن المحتمل ان تبيع الجفت ..
تذكرت قصة الزيت والعصير والرصيع وانا اقرا بالامس عن ارتفاع اسعار البترول ومحاولات لوصول السعر الى 100 دولار للبرميل ولما تذكرت البترول تذكرت قصة التسعيرة المعجزة الداخلة في علم الذرة …
وعند التسعيرة تذكرت ان هناك صخر زيتي في الاردن مثل الزيتون تماما اخلع وارصع واعصر ومن ثم بيع بترول….وباسعار منافسة ومن الممكن التصدير …
في حقيقة الامر انا لا اعرف كيف ابدا وكيف انهي او شو جاب الزيتون للصخر او باي شي بخبص لكني كل ما اعرفه ان هناك وقبل سنوات طرحت الحكومة عطاء لاستخراج الصخر الزيتي في الاردني واعتقد ان قيمة العطاء مليار دولار …
وللان لا طلع صخر زيتي ولا رصعنا ولا عصرنا ….ولا بعنا ولا شفنا شي …على العكس تماما تم رصعنا وعصرنا وبيعنا .حتى تختخنا ..ومن ثم حرقنا بالاسعار ولا زلنا نتتظر ان نتزحلق بصخرة مزيته تكسر عيونا وما تخلينا نشك بشي..
عطاء بمليار والعلم عند الله ورسى على ثلاثة شركات ..ان حد فيكم عرف وين صار يبقى يخبرنا …لانو تخ تخنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى