مسؤول في أوقاف القدس يروي ما حدث في المسجد الاقصى

سواليف

قال مسؤول في إدارة الاوقاف الإسلامية في القدس إن 3 فلسطينيين اشتبكوا بالسلاح مع عناصر من شرطة الاحتلال الاسرائيلية عند إحدى بوابات المسجد الاقصى قبل اطلاق النار عليهم واستشهادهم من قبل شرطة الاحتلال في المسجد.

وقال فراس الدبس ، مسؤول الاعلام في ادارة الاوقاف بالقدس، انه “حوالي الساعة السابعة صباحا وقع اشتباك مسلح بين 3 شبان فلسطينيين وعناصر من شرطة الاحتلال المتواجدين عند المدخل الخارجي لباب حطه، في الجدار الشمالي للمسجد الاقصى”.وعادة ما يتواجد عناصر من شرطة الاحتلال عند البوابات الخارجية للمسجد .

واضاف الدبس إن عناصر شرطة الاحتلال ، الذين اصيب 3 منهم، لاحقوا الشبان الى داخل المسجد حيث تم اطلاق النار عليهم.

وتابع “تم اطلاق زخات من الرصاص على الشبان ما ادى الى استشهادهم في المكان”.

واشار الدبس الى انه” لاحقا اغلقت شرطة الاحتلال جميع بوابات المسجد واخرجت كل المصلين من داخله”.

وقال ” قامت شرطة الاحتلال بعمليات بحث واسعة داخل المسجد، شمل المصليات والمكاتب حيث تم تكسير عدد من ابوابها”.

وأضاف الدبس” تم منع جميع مسؤولي الأوقاف من دخول الأقصى، بمن فيهم المدير العام ( الشيخ عزام الخطيب) ومدير المسجد( الشيخ عمر الكسواني) ومفتي القدس ( الشيخ محمد حسين) “.

وأردف “كما تم احتجاز جميع حراس المسجد واحتجاز هوياتهم”.

ولفت الى انه” لاحقا دخل الى المسجد القائد العام لشرطة الاحتلال وعدد كبير من عناصر الشرطة دون تواجد احد من الاوقاف معهم”،

وقال الدبس” تجري عدة جهات اتصالات للضغط على اسرائيل لاعادة فتح المسجد بعد قرار اغلاقه ومنع صلاة الجمعة فيه”.

وقالت شرطة الاحتلال في تصريح مكتوب، إن “القائد العام لشرطة الاحتلال في القدس يهورام هاليفي قرر إغلاق ابواب المسجد”.

وأضافت “كذلك تقرر إخلاء حيز الحرم الشريف من الناس”.

وتابعت “كما تقرر عدم إجراء صلاة الجمعة اليوم في الأقصى مما يعني أنه مغلق حتى اشعار آخر”.

إلاً أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول إنه “تم إغلاق المسجد ليوم واحد”.

الاناضول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى