فيلم لبناني يفتتح فعاليات الدورة الثانية لمهرجان كرامة

عمان – ناجح حسن – تتواصل في المركز الثقافي الملكي فعاليات الدورة الثانية لمهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان التي تنظم بالشراكة بين المركز ومعمل 612 للأفكار.
انطلقت العروض بالفيلم الروائي اللبناني الطويل (وهلأ لوين؟) للمخرجة نادين لبكي، وسيتزامن العرض مع قيام مجموعة من الفنانين التشكيليين برسم لوحات زيتية لوجوه ومناظر مستمدة من الموضوعات التي تجسدت عبر موروث السينما العالمية.
وصرحت المخرجة سوسن دروزة المشرفة على المهرجان إن الدورة الجديدة للمهرجان تضمنت مجموعة من التغييرات على مستوى التنظيم وبرنامج الفعاليات حيث تتواصل العروض لغاية العاشر من الشهر الجاري لافتة ان الفعاليات تتزامن مع احتفالات العالم بحقوق الإنسان .
وبينت دروزة إن هذا العام جرى التدقيق في اختيار الأفلام وتنوع مضامينها وجمالياتها بغية إثراء ذائقة المتلقي الأردني وتعريف المهتمين بألوان جديدة من الإبداع السينمائي وبراعة مخرجيه في التصدي للصعوبات التي يواجهها الإنسان في أكثر من بيئة اجتماعية .
من ناحيته رحب مدير عام المركز محمد ابو سماقة بالشراكة في اقامة هذه الفعالية التي تثري الحياة الثقافية الاردنية بالوان جديدة من الابداع .
واشار الى الى ان بنية المركز وما تشتمل عليه من امكانيات تقنية ستتيح للمتلقي ورواد هذا الحدث فرصة تذوق العروض بسلاسة ومتعة درامية وجمالية .
تتضمن العروض جلسات حوارية ونقدية وتدريبية تعنى بحقوق الإنسان حيث تتناول دور المبدع السينمائي فيما تعيشه المنطقة من حراك سياسي واجتماعي.
ووقع اختيار الجهة المنظمة على فيلمين أردنيين للعرض داخل برامج الفعاليات هما الفيلم التسجيلي المعنون (هويتي : ..) للمخرجة الشابة وداد شفاقوج عن حقوق مجهول النسب، والفيلم الروائي القصير (بهية ومحمود) لزيد أبو حمدان الذي يدور حول حياة رجل وامرأة من المسنين.
يحضر من السينما المصر فيلم (ميكروفون) لأحمد عبدالله، و(تحرير 2011)، و فيلم (أسماء) لعمرو سلامة الذي سيعرض في حفل الختام، وهناك الأفلام القصيرة المتنوعة: (مذكرات توك توك )، (ظل راجل)، (بيت شعر) و(بره الصيف).
ويشارك في الفعاليات جملة من الأفلام العربية والأوروبية ومن بلدان أميركا اللاتينية جميعها تعاين تلك قضايا وموضوعات لصيقة بهموم أفراد وجماعات متنوعي الثقافات وجدو أنفسهم في محيط مثقل بالقيود الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
تسرد أغلبية الأفلام المشاركة أحداثا عانت منها قطاعات إنسانية تقطن في مناطق شديدة القسوة والتخلف موزعة في ارجاء العالم، ظهرت فيها براعة صانعيها على الصعيدن الجمالي والدرامي.

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى