سواليف
هاجم باحث سياسي سعودي، على منصة “تويتر”، الإعلامية الجزائرية المعروفة خديجة بن قنة؛ دفاعاً عن “إسرائيل”، في موقف أثار استغراب متابعين على المنصة.
ففي وقت سابق، ردَّت الإعلامية خديجة بن قنة على أخبار وتغريدات نشرتها مواقع “عبرية” على منصات التواصل الاجتماعي، تتعلق بتقديم مصر المساعدة في إطفاء حرائق جرت بمناطق من فلسطين المحتلة، تقع تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت تلك المواقع تتحدث عن التعاون والانفتاح بين العرب و”إسرائيل”.
وردَّت بن قنة في تغريدة قصيرة نشرتها على حسابها الرسمي، قائلة: “الأرض التي احترقت ليست أرضكم”، في إشارة إلى أن المساعدة العربية إنما لإطفاء حريق نشب في أرض عربية، وهو تأكيد لعدم اعتراف قنة بـ”إسرائيل”.
الأرض التي احترقت ليست أرضكم..
فعلا #اللي_اختشوا_ماتوا..#إسرائيل #مصر https://t.co/lVNBC8h11E— خديجة بن قنة (@Benguennak) May 24, 2019
وجاء ردٌّ من المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قائلاً: “شو المشكلة يا خديجة في مساعدة الغير بوقت الضيق؟! هل تقديم المساعدة في إخماد حرائق يعتبر جريمة؟”.
وعوضاً عن الوقوف إلى جانب خديجة بن قنة، للدفاع عن عروبة وفلسطينية الأرض، راح عبد الحميد الحكيم، الباحث السياسي السعودي، والمدير السابق لمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، يصطفُّ إلى جانب أدرعي، بالدفاع عن “إسرائيل” والهجوم على بن قنة!
وقال: “على أي أساس أصدرتِ حكمكِ بأن اليهود ليس لهم حق في الأرض، رغم أن مظهرك الخارجي يدل على أنك ملتزمة، وقرآننا يؤكد أن اليهود جزء أصيل من تاريخ المنطقة، أم أنها سياسات إعلامية تخدم أجندات سياسية تُسوِّقينها لمجتمعات من العالم الثالث، عاطفتهم تسبق عقولهم (…)”
على أي اساس اصدرتي حكمك بأن اليهود ليس لهم حق في الأرض رغم ان مظهرك الخارجي يدل انك ملتزمة وقراننا يؤكدأن اليهود جزءاصيل من تاريخ المنطقة،أم أنها سياسات إعلاميةتخدم اجندات سياسية تسويقيها لمجتمعات من العالم الثالث عاطفتهم تسبق عقولهم وانت خيردليل فعندما ارتديتي الحجاب زادت شعبيتك https://t.co/8GAIZXha89
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) May 24, 2019
المحلل السعودي ليس جديداً دفاعه عن “إسرائيل”؛ فهو يؤكد باستمرار، في تغريداته، أن لها الحق في أن تكون دولة.
ويكتب حول ما حققته من تطور في مجالات مختلفة، وهو ما لم تحققه دول عربية مجاورة، خاصة في مجال الحريات، بحسب تعبيره.
ويرى أن “إسرائيل” خير مثال لممارسة الديمقراطية، متجاهلاً عمليات قمع الفلسطينيين وتهجيرهم، والحملات العسكرية التي شنها جيش الاحتلال على غزة، والسجون التي تعج بالمعتقلين الفلسطينيين لمجرد أنهم صوت مؤثر في المطالبة بالتحرر ونيل الحقوق التي اغتصبها الإسرائيليون.
للمرة الألف، إسرائيل (الدولة) ليست بني إسرائيل (اليهود). نحن (في القرن الحادي والعشرين) بصدد دولة «احتلال» لا تخفي «عنصريتها» بل تقنن تلك العنصرية بقوانين هناك من اليهود أنفسهم من يرفضونها. وهذه هي القضية لا أكثر. لا تخلطوا الأوراق. @Benguennak
— أيمن الصياد Ayman Al-Sayyad (@a_sayyad) May 27, 2019
تتحدث عن عنصريةإسرائيل!واعتقد لايخفى عليك أن عرب إسرائيل يتمتعون بحقوق المواطنةويشاركون في اقوى سلطةفي الحكومة الإسرائيلية وهي الكنيست،حدثنا عن اظطهاد الأقباط في مصر من قبل فكرجماعة الإخوان،واضطهادتركيا للاكراد،للأسف الخلل الأكبرفي مجتمعاتنايكمن أن المثقف يتبع الهوى أكثر من الحق
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) May 27, 2019
الخليج اونلاين
لا انكر ان اغلبية الاخوة السعوديين وطنيين وملتزمين دينيا واخلاقيا . ولن يخلو بلد من …… الذي يعطي من حاربهم الله رسوله الحق في فلسطين .لن يكون هذا الرد مؤثرا طالما انه جاء من اقلية شاذة