سواليف
انتقد الملياردير السعودي الوليد بن طلال، الأربعاء 31 مايو/أيار، صحفيا أمريكيا لمّح إلى أن المملكة دولة “حاضنة للإرهاب”.
وقال الوليد، في بيان، نشره باللغتين العربية والإنجليزية على صفحته الرسمية على موقع “تويتر”: “من غير الصحيح على الإطلاق الإيحاء والتلميح بأن السعودية هي حاضنة الإرهاب منذ عشرات السنين، فلا يمثل 15 سعوديا من أصل 19 كانوا في أحداث 11 سبتمبر كل السعوديين تماما، كما لا يمكن لأمريكا أن تنكر أن منفذ تفجير أوكلاهوما هو أمريكي.. وبالتالي لا يمثل أمريكا بجريمته”.
وتابع، في رده على الصحفي فريد زكريا الذي كتب مقالا قبل أسبوع في صحيفة “واشنطن بوست” بعنوان “كيف خدعت السعودية دونالد ترامب”: “إن هذه الحقائق لا تعني أن دولة بكاملها وحكومتها مسؤولة أو متواطئة في أفعال مماثلة”.
وأضاف أن السعوديون يقرون “من دون تردد بأن هناك بعض القصور في بلادهم، وتعمل قيادة المملكة، لا سيما الشابة الممثلة بولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على معالجة هذا الأمر”.
وختم الأمير السعودي رسالته، قائلا: “نحن لا نعيش في القرون الوسطى كما تظن”.
يذكر أن زكريا قال في برنامج GPS الذي يذاع على شبكة CNN، إن 15 من بين 19 إرهابيا شاركوا في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 هم سعوديون.
وأشار إلى رسالة إلكترونية مسربة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، تقول فيها إن “السعودية وقطر تقدمان دعما كبيرا لداعش ومجموعات سنية متشددة أخرى في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف، في البرنامج إياه، أن السعوديين يمثلون ثاني أكبر فئة مقاتلين أجانب في تنظيم “داعش” بعد التونسيين.
وكالات
وانا أؤكد أن السعودية لا تدعم الإرهاب نهائيا
ارغب بالإشاره إلى جمله ذكرت على لسان الامير الوليد إبن طلال ان الوعي الديني والإجتماعي لدى الكثير من المسلمين في السعوديه ليس (عصورا وسطى)وهي اشاره الى الانحطاط والتخلف الذي عاشته أوروبا ،ولا داعي الى نفي هذا الامر إذ يعد هذا النفي غمز ولمز من التوجه الديني الموجود في …..