#متقاعدو_الضمان(نحن هنا)!!
مخاطباً هنا قارعا جرس انذار وموجها تحذيري وأرمي بالماء البارد على رؤوس وأدمغة من أخذوا على عاتقهم المطالبه بحقوق ومكتسبات متقاعدي الضمان الإجتماعي وتقدموا الصفوف الأولى على أنهم الجهابذة اللذين سوف يسطرون الإنجاز تلو الإنجاز والنيل والإستحواذ على مزيد من المكتسبات وحقوق متقاعدي الضمان الإجتماعي لكي يملى جزء يسير من سلة المطالب وما يجب أن يتحصل عليه وينعم به متقاعدي الضمان الإجتماعي في ظل أوضاع البؤس التي نتعايش معها بكل ضيق وحرج وضعف حيلة وذات يد…
ولا أحمل هنا الهيئة الإداريه للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي بقدر ما أحملها للهيئة العامة للجمعيه للضغط وإعلاء الصوت والإلحاح بضرورة وشم وترسيخ ضرورة شمولنا كمتقاعدي ضمان إجتماعي في الزيادة المرتقبة والتي أعلنت عنها الحكومه والمدرجة في الميزانية المعدة لسنة ٢٠٢٤ والبالغه وبحسب المصدر الحكومي ٧٨ مليون دينار أردني…
وبحال لم يرد لمتقاعدي الضمان الإجتماعي أي ذكر في تحسين أحوال المتقاعدين مدنيين كانو أم عسكريين بات لزاماً علينا متقاعدي الضمان الإجتماعي كهيئة إدارية للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي وبأعداد وعدة منتسبيها الخجول ومن غير المنتسبين أن نتبنى صرخه مدويه تخترق اللحاق بالوقت وتدوي في مطبخ صنع القرار وتتسلل إلى ردهات وقبة البرلمان وتصدع رؤس نواب الشعب والأمه وتحت مانشيت صارخ(نحن هنا) نحن هنا وقد خلت تصريحات المشرع ومتخذ القرار من جملة حري بنا أن نرسخها ونعيد إضافتها بحزم وجلد ضمن جمل ووعود تتسرب(المدنيين والعسكريين ومتقاعدي الضمان) …
علينا جميعاً أن نتذكر ونثبت للسمكه بأن شتان مابين ذاكرتنا وذاكرتها!! وبأن الزيادة البائسة في عام ٢٠١٩ للمتدنية رواتبهم وكيف جاهدنا وناضلنا حينها لتكون ملحقا أتى فيما بعد زيادة وتحسين رواتب أقراننا سواء كانوا مدنيين أم عسكريين…
( نحن هنا )