بعد مرور 8 سنوات على #سقوط #طائرة #مصر_للطيران بالبحر المتوسط، بعد إقلاعها من باريس عام 2016، ترجح التحقيقات إحدى 3 فرضيات عمل عليها المحققون، وتشير إلى وضع #متفجرات على متن الطائرة.
ويوم الأربعاء، أعلنت مصر للطيران استلام التقرير النهائي الرسمي بشأن الرحلة رقم MS804 يوم 19 مايو 2016، لكنها لم تكشف عن أية تفاصيل بشأن محتواه.
وتحطمت الطائرة خلال عودتها من #مطار_شارل_ديغول في طريقها إلى #مطار_القاهرة الدولي، وكان على متنها 66 راكبا، في البداية زعمت تحريات فرنسية أن سبب سقوط الطائرة هو إشعال قائدها سيجارا داخل قمرة القيادة، وهي الفرضية التي رفضها الجانب المصري، مؤكدا أن الطيار لم يكن من المدخنين.
وبحسب التقرير، توصل التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق في حوادث الطيران المصرية، وخبراء إيرباص وهيئة سلامة الطيران الفرنسية BEA وخبراء الطب الشرعي، إلى وجود آثار متفجرات في الأشلاء البشرية وأجزاء من حطام الطائرة، ما أثار الشكوك حول وجود عمل تخريبي أدى إلى وقوع الحادث.
وأكد التقرير اكتشاف آثار لمواد متفجرة من نوع TNT وDNT، يعتقد أنها وُضعت في إحدى عربات الطعام الموجودة خلف قمرة القيادة، وأن انفجارها سبب تسريبا في الأكسجين ما أدى إلى اندلاع الحريق، وتكوين غاز أحادي أكسيد الكربون السام.
وبعد تحليل حطام الطائرة، خلص التحقيق إلى أن الحريق ربما بدأ في صندوق قناع الأكسجين الخاص بمساعد الطيار نتيجة تسرب الأكسجين المضغوط، لكنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كان الحريق أو تسرب الأكسجين هو السبب الرئيسي للحادث.
وكانت رواية فرنسية نُشرت في عام 2022، زعمت سقوط الطائرة بسبب اندلاع حريق داخل قمرة القيادة بسبب إشعال الطيار سيجارا، وكان ذلك بالتزامن مع تسرب الأكسجين من قناع مساعد الطيار، ما أدى إلى اندلاع حريق تسبب في سقوط الطائرة المنكوبة.
وأشارت تقارير نشرتها وسائل إعلام مصرية، في ذلك الوقت، إلى أن الرواية تنافي الواقع، لأن الطيار غير مدخن على الإطلاق لأي من أنواع السجائر، كما أنها تتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية، التي خلصت تحرياتها إلى وجود آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة وأشلاء الضحايا.
والطائرة من طراز إيرباص A320، أقلعت من مطار شارل ديغول في باريس باتجاه مطار القاهرة في مايو عام 2016، وسقطت في البحر المتوسط، من ارتفاع 37000 قدم، وكان على متنها 66 شخصا لقوا مصرعهم جميعا بينهم 15 فرنسيا.