#بطاقات / أحمد المثاني

#بطاقات

* كل عام و أنتم بخير . دخل العام الجديد .. لا يكاد يتوقف سيل التهاني ، بأبلغ العبارات التي حشدناها ، و الصور و مقاطع الفيديو الجميلة .. 2018
— ها أنا اليوم 1/1 أجد الأيام بنفس الطعم ، فلعل المسألة أو المشكلة فينا !!

* صناعة الحزن . .
من السهل أن تجعلني أبكي .. لكن من الصعب بمكان أن تجعلني أضحك ..
الكثيرون منّا يتفننون بجلب الأحزان ، حتى تلك التي اندمل جرحها .. و طواها النسيان
لكنه ميل لتعذيب الذات .. و اعتبار الفرح
من البدع المحرّمة !
مرّ رأس السنة ، الذي أطلّ بالأمس . بعضهم بالغ و أسهب بالاحتفال و كذا دول ..
و بعضهم ، اشتدّ غضبه ، وزادت تكشيرته و دعا إلى مصادرة كل أشكال التعبير عن الفرح أو الإحتفاء بمقدم العام الجديد ..
فلا الذين أسرفوا و طبّلوا و زمّروا ..
و لا الذين دعوا للقيام منتصف الليل ..
قد كانوا – برأيي – موضوعيين ..
هذه ليست دعوة للتقليد .. و إنما دعوة
لأخذ الأمور ببساطة ، فهناك من الأمور ما هو أهم !!
لعلّه كيف نستثمر أعوامنا و أوقاتنا ، بما يحقّق تطورنا ، و ازدهار بلادنا .. كي لا تتسرّب الأعوام منّا .. كما الرمل من بين أصابعنا ..

* فائض كلام ..

مقالات ذات صلة

شئنا أم أبينا ، هذه التقانات الحديثة التي بين أيدينا من وسائل الاتصال .. فرضت نفسها على معظمنا .. و صارت تبرمج حياتنا
نومنا و صحونا .. و ساعات عملنا !
تقول لي إنّها مفسدة أو لعنة الحضارة
و ثمار العولمة المرّة .. أقول لك ، لا فكاك
من هذا العصر .. و لكن المطلوب ترشيد
استعمالنا لهذه الأدوات .. و أن نستخدمها نحن ، و لا نجعلها تستخدمنا !!
هذه الأدوات الحضاريّة ، في عالم يزدحم فيه الفضاء بالأقمار الصناعيّة – تشكّل قوّة و استثماراً لأصحابها .. و للأسف ، استهلاكاً
و غزواً لشعوبنا ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى