#سواليف – خاص
أقر مجلس الشيوخ الأميركي تشريعا من الحزبين يدعمه الرئيس جو #بايدن لرفع #سقف #ديون_الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار، متوجًا أسابيع من المفاوضات المشحونة وبالتالي يتجنب ما كان يمكن أن يكون أول تخلف عن السداد على الإطلاق، قبل 4 أيام فقط من الموعد النهائي الذي حددته وزارة #الخزانة_الأميركية.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية مريحة 63 صوتا مقابل 36 صوتا، للموافقة على مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب، الأربعاء، في الوقت الذي يسابق فيه المشرعون عقارب الساعة بعد أشهر من المشاحنات الحزبية بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد حذرت من أنها لن تكون قادرة على الوفاء بجميع مدفوعاتها في الخامس من يونيو إذا فشل #الكونغرس في التصرف بحلول ذلك الوقت.
وتطرخ الأن تساؤلات حول تأثير هذا القرار على الأسواق العالمية خاصة ما يتعلق بسعر صرف #الدولار وأسعار #النفط وأسعار #الذهب خلال الفترة القادمة .
من جهته أجاب الخبير والمستشار الاقتصادي المهندس #عامر_الشوبكي على الأسئلة أعلاه في تصريح خاص بسواليف فقال ، أن تعثر الاتفاق بين البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي على رفع سقف الدين خلال الفترة الماضية ، أدّى إلى تراجع الأسواق العالمية ، إلا أنه بعد هذا الاتفاق ، جرت تغيرات كبيرة دعمت أسعار السلع والأسهم العالمية في الأسواق بشكل كامل ، حيث ارتفعت بمعدل 1.5% الى 2% ، وكذلك ارتفعت أسعار النفط تقريبا 5% ، بالاضافة إلى أرتفاع أسعار الذهب حيث لامس سعر الأونصة 2000 دولار بعد انخفاض الى مستوى 1800 دولار الأسبوع الماضي .
ونوّه الشوبكي أن أسعار الذهب لم تتأثر كثيرا ، لأن هناك عوامل أخرى تؤثر على أسعار السلع المختلفة ، مثل رفع أسعار الفائدة ، حيث ينتظر العالم الآن قرار الفيدرالي الأمريكي حيث يتوقع أن يقوم برفع جديد على #أسعار_الفائدة ، خاصة بعد معدلات التوظيف المرتفعة ، وهذا يدلل أن رفع الفائدة ما زال مستمرا والتوجه حاليا نحو رفع سعر الفائدة للمرة الحادية عشرة ، وهذا يؤثر سلبا أسعار الدولار ، ويؤدي إلى انخفاضه مقابل أسعار العملات العالمية ، فمثلا انخفض 0.27 نقطة أمام اليورو .
وأشار الشوبكي إلى أن أسعار الدولار تؤثر سلبا وبشكل عكسي على أسعار السلع الأخرى المرتبطة به ، حيث يؤدي انخفاضه إلى ارتفاع أسعارها .
