سواليف
محمد الاصغر محاسنه / لربد
نظم ملتقى إربد الثقافي وملتقى المرأة بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، مساء أول من أمس، مؤتمراً تحت عنوان ” القدس بين الفكر والفعل”، في قاعة المؤتمرات في مركز إربد الثقافي، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين.
اشتمل الحفل الذي اقيم وسط حضور لافت من مثقفي محافظة إربد، وأدارته الاديبه نسيبة علاونة قائله : صباحكم مقدسي الهوى والانتماء يفوح انبياء وشهداء . صباحكم حضاره وثقافة .واشتمل الحفل على كلمات لرئيس المؤتمر المهندس هشام التل قال فيها: ان الجهد الذي بذله القائمون على المؤتمر وان القدس ليست حجرا ولا عمارة ولا زمنا من الازمان بل هي مفتاح الارض الى السماء . د. خالد الشرايري رئيس ملتقى إربد تحدث في كلمة له قال فيها:اسعد الله صباح هذا الوطن الذي نتفيأ به . وان الزملاء اللذين شيشاركوننا اليوم سيناقشون مجموعة من الاوراق المعبرة منها مايبحث في طببعة الخطاب الاعلامي والادبي. وتحدث راعي الحفل د. سلطان الزغول : ياقدس يامددينة الصلاة يابهية يازهرة المدائن صباحا طيبا يمسح فيه عنك الحزن صباحا .مؤكدا على الدور الاردني الهاشمي لحماية المدينة.
واشتملت فعاليات اليوم على جلستين، شارك في الأولى التي ترأسها د. محمود الحموري، كل من: د. محمد صالح الشنطي بورقة ناقش فيها ” الخطاب الأدبي حول القدس بين إيقاظ الوعي وتزييفه”، فيما أسس د. أسامة عايش في ورقته لقراءة منهجية تاريخية نقدية لكتاب اختلاق إسرائيل القديمة، ومن جهته قرأ د. حسين محافظة الدور الأردني في نصرة القدس: المناضل عبد الله التل أنموذجاً، واختتم الجلسة الأولى د. ماجد الزبيدي الذي سلط الضوء على الوضع القانوني الدولي للقدس عبر التاريخ.
وناقشت الجلسة الثانية التي أدارتها فايزة الزعبي، باقة من المحاور، حيث قدم د. سليمان البدور ورقة بعنوان ” الأقصى والهيكل: الحقيقة في مواجهة الافتراض”، ومن جهته وضع د. بكر السباتين في ورقته تصورا عن” القدس بين المحافل القانونية والبرمجة العصبية الجماهيرية”، فيما تناول الشاعر مهدي نصير في ورقته ” القدس في السردية التوراتية”، بدوره سلط الشاعر محمود فضيل التل الضوء على ” القدس في عيون الشعراء”، ومن جهتها تتبعت ليلى العزة في ورقتها قضية القدس وصفقة القرن.
واختتم المؤتمر في يومه الثاني في غرفة تجارة اربد بنخبه من الباحثين شارك بها كل من الدكتور قاسم الحمد والباحث عبدالمجيد جرادات والدكتور يونس الجمره والدكتور سلطان الخضور والدكتور علي العبيدي . الجلسة التي ادارها استاذ اللغة الرعبيه الدكتور عبدالرحيم مراشده استهلها بقراءة لعلامة خير الدين الزركلي يخاطب به القدس ويستنجد بصلاح الدين الايوبي لتحرير بيت المقدس . افتتح الجلسة الباحث الدكتور قاسم الحمد حول الصراع اليهودي على المدينه المقدسه وقدم الدكتور سلطان الخضور ورقة حول خطورة عبرنة الاسماء العربية في خطوة لطمس الهوية وارتباط لانسان العربي المقدسي في المكان . كما قدم الدكتور في علم السياسه يونس الجمرة ورقة حول القدس واعلان اوسلو متحدثا عن خطر اتفاق اوسلو على مدينة القدس . كما تحدث الباحث عبدالمجيد جرادات عن اهمية الخطاب الاعلامي في ظل الانفتاح موضحا كيف ان لللاعلام الغربي اثر واضح في القرار السياسي الغربي . واختتم الباحث الدكتور علي العبيدي بورفة حول الية دعم المقدسيين للتثبت في ارضهم موضحا اهمية ذلك في دعمهم ماديا وعقد مسابقات دولية تتناول القضية الفلسطينية . وفي نهاية المؤتمر تم قراءة التوصيات بان تركز وسائل الاعلام على فضح ممارسات العدو في القدس وان تتواصل منظمات المجتمع المدني والهيئات الثقافية مع مختلف الشرائح الاجتماعية داخل مدن فلسطين وان يتم التركيز على مقومات التماسك بين الشعبين الفلسطيني والاردني بتفويت الفرصة على اية اختراقات اسرائيلية هدفها التشويش على انسجام الدولتين