لِمَ لا نعيش / ابراهيم الحوري

لِمَ لا نعيش
ابراهيم الحوري
يراودني حديث، قد جالسة ذاتي؛ من أجل كتابة لِمَ لا نعيش حياة، كل منا يُصافح الاخر، على نية المحبة، والاخلاص.
لما لا أن نُراجع أفكارنا ، لنبرمج حينها، ادمغتنا، ونقوم في اعادتها الى مكانها الاصلي ، الى تلك المرحلة، فالجميع سوفَ يسأل، ماهي المرحلة؟ اقول لكم مرحلة البراءة ، مرحلة الطيبة، مرحلة الابتسامة، من غير مصلحة، وهي مرحلة الطفولة، التي ابتسم لها، حينما اتذكر هذا الزمن الذي يخضع لامور تعيق حياتنا.
ما بين الأمس، وما بين اليوم، تذكرت حديث أحد كبار السن، وهو يقول الحياة قديماً أفضل من هذه الحياة، وحديثه
يدل على أن هذا الزمان هو ليسَ زمانه،حيث الدموع تنهمر من عينيه و رجولته شامخة، بها الشهامة، و النخوة، وعزة النفس، قلت له ما بك يا رجل تبكي قال، اشتقت لتلك الفتاة التي قبل حوالي عشرون عام قد قمت بمشاهدة ملامحها ، والتي لا شبيه لها بين فتياة هذا العصر الكئيب، اااااااخ يا زمن الشقلبت وش سويت .
ذاك الرجل الذي تجاعيد وجهه، تدل على خريطة ذاك الزمان، ولكن ما يجعل قلمي في حيرة هو أصبح تفكيرنا، كيف لنا جني المال، وكيف لنا ان نُصبح من عالية القوم، وفي خصوص ذاك الرجل،أقول لك انت عشت حياة بها الود، والاحترام، وتقدير الذات، ونحن عشنا حياة ضرب بعضنا بعضا في عقال رأسك، الذي به نخوة ذاك الزمان، وبه دموع الفراق، ونحن اليوم نعيش حياة بها التطور، والخداع، مرسوم عليها للبيع مقابل الغدر، و الرياء، قلمي لم يعد كالسابق ، ولكن شاء القدر وان يخط قلمي بمقال به التغيير حاصل، أن قمت في اصلاح نفسك، واصلاح ذاتك، وبعد ذلك لكل حادث حديث، حيث أصبح الجاهل في ان يخطط لدمار من يُريد أن يفرض احترامه،زمن غريب اعتاد على الكثير من السلبيات،اللهم قوة،وتغير في ذاتي،والجميع ما سوفَ يلحظ ذلك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى