ليلة القضم على متقاعدي الضمان الاجتماعي

ليلة #القضم على #متقاعدي #الضمان_الاجتماعي

#رائد_الأفغاني

طبقاً وتماما لمن تابع ويذكر مسلسل (ليلة القبض على فاطمه)وفي تلك السرديات والتفنن في إخراج ذاك المسلسل العالق في الأذهان حينما تم الترتيب لإلقاء القبض على فاطمه ضمن إطار وسلسله مشوقه جردت الأخرى من حريتها وحدت من السماح لها في الدفاع عن نفسها وتم التغول عليها والإنتقاص من أدنى حقوقها…

هذا يعيدنا ويذكرنا وإن كنا نتحدث بشكل آني عن التعديلات المزمعة وماكانت تتضمنه قبل أن يتم إختزالها وقصقصتها وإنتزاع الدسم منها لتصبح عديمة المرجو منها قليلة الفائدة إلى حد أنها ضاره وغير صحيه لإستخلاص أهم عامل فيها بعد أن كان العنوان العريض لها وهو الحلم الذي لطالما حلمنا وإنتظرناه بفارغ الصبر (التأمين الصحي)!!؟؟
لتقتصر التعديلات القادمه على تعديل وسن قوانين جديده تهتم فقط في القادمين الجدد المرحب بهم المتقاعدين العسكريين وكذلك التعديل وسن قانون جديد يحفظ حق ورثة المؤمن عليهم في كيفية توزيع الراتب التقاعدي بعدالة بين الورثه ونحن كمتقاعدي ضمان إجتماعي مع هذين التعديلين لكننا نتساءل عن آلية الحذف لجمله طويله وكبيره من الحقوق والمكتسبات تضمنتها مسودة التعديل ماقبل الحذف والشطب وإنتهى عقد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بظن لا بجزم الجميع على إثرها.

إذا نتساءل ونستهجن كمتقاعدي ضمان إجتماعي لماذا تم قضم حقوق ومواد وفقرات عديده في القانون لصالحنا وقد تخفف عنا أعباء جسيمه وعديده ؟

نتساءل أيضاً لماذا لا يسمع أصوات تنادي وتطالب الحكومة ومجلس النواب والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بضرورة عودة المسودة الأولى للتعديلات دون حذف او شطب لابل كامله ؟

مسلسل يتكرر بسيناريو مشابه لا بل متطابق مابين إصرار الحكومة ومجلس النواب ماقبل مناقشة التعديلات المبتورة المجتزئه وهناك تناحة فكر وعقل وتركيز على(قضم) ما أمكن مما يخفف ضنك ووطأة المعيشه لشريحة كبرى من متقاعدي الضمان الاجتماعي ويفسر ذلك بعدم الإكتراث أو الإهتمام من المشرع من جهه ومن متخذ القرار من جهة أخرى طالما أنه لا يوجد من يتقدم صفوف متقاعدينا أو من يمثلهم بصفة رسميه عاجز أو غير قادر على رسم خارطة طريق ممنهجه ومدروسه للسير قدماً في الدفاع والمطالبه والإنتزاع لحقوق متقاعدينا وكما نلحظ ونراقب ونتابع واجهة من هم ومن المفترض أن يتقدموا الصفوف ويكونوا في مقدمة المطالبين (الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي)وبعد مخاض عسير في انتخابات لطالما تأجلت قد أفرزت هيئه إدارية جديده إنكبت وبدى جل إهتماماتها بعيداً كل البعد عن حاجات مصيريه ملحه في وقتها وزمانها ومكانها في التعديلات التي نشهد ونعيش…
نحن متقاعدي الضمان الاجتماعي لسنا (فاطمه) ولسنا بلا حناجر وأصوات تصدح لتقضم حقوقنا ومكتسباتنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى