ليت دولة الرئيس!

ليت دولة #الرئيس!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

لا أتحدث في #السياسة، ولا في نقد أحد، بل على العكس سجلت إعجابي بحوارات الرئيس مع #الشباب، لا من أجل فائدتها ونتائجها؛ لأني على يقين – قل كلمتك وامشِ -! أو ما تسمعه هنا اتركه هنا! فحواراتنا مسدودة، والقرارات الرسمية لا تتخذ بالحوار مع الشباب، ولا حتى مع #البرلمان! لكني أعجبت بوعي حديث الرئيس، وبدرجة منطقية حديثه. لكن يبدو أن حوار الرئيس مع الشباب، وما نتج عنه من ضجيج، أو ربما من دعم شجّع دولة الرئيس للقيام بزيارات ” غير باسلة” أخرى إلى قاعات التوجيهي! يبدو أنّ هناك من طمأن الرئيس على أن عملياتنا بشأن التوجيهي “تمام التمام” وبقي علينا قطف الثمار وإعلان النصر في قاعات #التوجيهي!!
كتبت مرارًا أن زيارات قاعات الامتحان هي زيارات استعراضية، ولا لزوم لها! فلدينا غرفة عمليات، وآلاف المراقبين ورؤساء القاعات، إضافة إلى وفود الوزارة – غير الضرورية طبعُا – وزيارات معالي الوزير، وصاحبي العطوفة أمينَي الوزارة، ومديري التعليم في المحافظات!
أرجح أن لا أحد من الزائرين أحدث فرقًا، أو كتب اقتراحات تطوير، لكنهم ربما عبأوا مطالبات

مالية، وهذا ليس عيبًا!!
دولة الرئيس،
أتمنى لو زرت منزل الطالبة التي حُرِمت من #الامتحان لتأخرها خمس دقائق أو حتى عشرين!! وأتمنى لو زرت الطالبة التي نُقلت على نقالة الدفاع المدني لتقدّم امتحانا! طبعًا قد يكون كثيرون في حالات مماثلة! حينها لسألت: لماذا لا يمتحن المريض في المستشفى! علمًا بأن الوزارة على مدى تاريخها كانت تسمح بمئات القاعات في المستشفيات.
• نعم ! ليتك زرت وصححت الأوضاع!
• وليتك دولة الرئيس زرت مجالس الامتحان، وسألتهم عن كيف نُزيل توترات المجتمع من التوجيهي؟
• وليتك سألت كيف يعيَّن مجلس التربية وغيره من المجالس!
• وليتك سألتهم عن طريقة لمراعاة الفروق بين أداء طلبة في مدارس مستقرة وفّرت لها الموارد البشرية والثقافية، والمادية التي لم تتوافر لغيرهم!
• وليتك سألت: كيف نوفر تقييمًا عادلًا وأخلاقيّا وتربويّا لجميع الطلبة؟
• وليتك سألت: ما الذي يمنعكم من تطوير التدريس الصفي؛ لنتعلم عن طريق التفكير بدلًا من التلقين؟
• وليتك سألت: لماذا تراجع مستوى الأداء التربوي لنظامنا التعليمي؟
• وليتك سألت: ماذا فعل وزراء التربية في القرن الحادي والعشرين، ما أدّى ذلك إلى تراجعنا؟
• ليتك سألت: لماذا لا نقوّم كتب العلوم، والرياضيات التي أنتجناها!
دولة الرئيس، #التعليم يحتاج تطويرًا!!

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى